دواء الوارفارين هو نوع من الأدوية والتي تعرف بمميعات الدم أو بمضادات التخثر وتناوله يجعل الدم يتدفق عبر الأوعية الدموية بسهولة أكبر. هذا يعني أن دمك سيكون أقل عرضة لتكوين جلطة دموية خطيرة عن طريق منع تكوين بعض عوامل التخثر التي تتنشط بوجود فيتامين K.
بعض الاسماء التجارية لدواء الوارفارين : أورفارين، كومادين، هيموفارين، ماريفان، ماريفانيل، وارفرين.
يستخدم الوارفارين لعلاج جلطات الدم ويساعد في منع تجلط الدم في المستقبل إذا كنت قد اصبت بإحداها سابقا ، مثل:
- جلطة دموية في الساق (تجلط الأوردة العميقة أو الخثار الوريدي العميق ، أو DVT)
- جلطة دموية في الرئتين (انسداد رئوي أو بما يعرف بالانصمام الرئوي)
كما أنها تستخدم للوقاية لمنع تجلط الدم إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بها في المستقبل.
وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من:
- عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني).
- استبدال صمام قلب
- اضطراب تخثر الدم thrombophilia مثل متلازمة أضداد الفوسفو لبيبد.
- بعد العمليات الجراحية الكبرى
والوارفارين متاح فقط بوصفة طبية. يأتي على شكل أقراص وكسائل شراب.
قد يكون دواء الوارفارين warfarin غير مناسب لبعض الناس. وللتأكد من أنها آمنة بالنسبة لك ، أخبر طبيبك إذا كنت:
- سبق أن عانيت من رد فعل تحسسي تجاه الوارفارين أو أي دواء آخر
- تحاولين الحمل أو أنك حامل بالفعل
- لديك مشاكل في الكبد أو الكلى
- كان لديك التهاب في شغاف قلبك endocarditis
- لديك مشكلة صحية تسبب النزيف (مثل قرحة المعدة) أو تجعلك تتعرض للكدمات بسهولة
- لديك ارتفاع في ضغط الدم (hypertension)
كيف ومتى تتناول دواء الوارفارين؟
من المهم تناول دواء الوارفارين كما ينصح طبيبك.
الجرعة وعيارات دواء الورافارين
جرعة الوارفارين المعتادة للبالغين هي 10 ملغ في اليوم لمدة يومين ، ثم بين 3 ملغ و 9 ملغ في اليوم بعد ذلك.
تعتمد جرعة الوارفارين المعتادة للأطفال على مقدار وزنهم.
تأتي أقراص الوارفارين بأربع عيارات مختلفة. وعادة ما تكون الاقراص و علبة الدواء ما تأتي بها بألوان مختلفة لتسهيل تناول الجرعة الصحيحة.
عيارات دواء الوارفارين والألوان هي:
- 0.5 ملغ -قرص أبيض
- 1 ملغ - قرص بني
- 3 ملغ - قرص أزرق
- 5 ملغ - قرص وردي
قد تتكون جرعتك عبارة عن مزيج من أقراص ملونة مختلفة.
يأتي الوارفارين أيضا في صورة سائلة ، حيث يقابل كل 1 مل من سائل الوارفارين قرص بعيار 1 مغ
يأتي سائل الوارفارين مع حقنة بلاستيكية لمساعدتك على قياس الكمية المناسبة منه.
قد تتغير جرعة الوارفارين في كثير من الأحيان ، خاصة في الأسابيع القليلة الأولى من العلاج ، حتى يجد طبيبك الجرعة المناسبة لك.
عادة ما تتناول الوارفارين warfarin مرة في اليوم في المساء. خذها في نفس الوقت تقريبا كل يوم. هذا إذا كنت بحاجة إلى تغيير الجرعة بعد إجراء فحص دم روتيني ، فيمكنك القيام بذلك في نفس اليوم بدلا من الانتظار حتى صباح اليوم التالي.
لا يزعج الوارفارين معدتك عادة ، لذا يمكنك تناوله مع الطعام أو بدونه.
ما هي مدة العلاج بدواء الوارفارين ؟
إذا كان لديك جلطة دموية في ساقك أو رئتيك ، فمن المحتمل أن تأخذ جرعة قصيرة من الوارفارين لمدة من 6 أسابيع إلى 6 أشهر.
إذا كنت تتناول الوارفارين warfarin لتقليل خطر الإصابة بجلطة دموية في المستقبل أو لأنك تستمر في الإصابة بجلطات دموية ، فمن المحتمل أن يستمر علاجك لمدة تزيد عن 6 أشهر ، وربما حتى لبقية حياتك.
اختبارات الدم المنتظمة و التحاليل المخبرية أثناء تناول الورافارين
الهدف من العلاج باستخدام الوارفارين warfarin هو جعل تجلط الدم أبطأ ، وليس منعه من التجلط تماما. يعني الحصول على هذا التوازن الصحيح أنه يجب مراقبة جرعتك من الوارفارين بعناية.
ستخضع لفحص دم منتظم يسمى زمن البروثرومبين PT و يتم من خلاله حساب النسبة الدولية الموحدة (INR). وهذا الاختبار يقيس الوقت الذي يستغرقه دمك حتى يتخثر. كلما طالت مدة تجلط الدم زاد INR.
معظم الأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر لديهم نسبة تتراوح بين 2 و 3.5. هذا يعني أن دمهم يستغرق من 2 إلى 3.5 مرة أكثر من المعتاد للتجلط.
تعتمد جرعة الوارفارين التي تحتاجها على نتيجة فحص الدم لديك. إذا ارتفعت نتيجة فحص الدم أو انخفضت ، فستزيد جرعة الوارفارين أو تنقص.
ستخضع لاختبار كل يوم أو يومين عندما تبدأ في تناول الوارفارين لأول مرة ، ثم مرة أو مرتين في الأسبوع ، حتى تستقر النسبة عند المستوى المستهدف.
بمجرد استقرار نتائج فحص الدم ، قد تحتاج فقط إلى فحص دم مرة واحدة كل 12 أسبوعا. قد تحتاج إلى اختبارات الدم أكثر من المعتاد إذا بدأت في تناول أدوية جديدة أخرى ، أو عندما تكون مريضا.
ماذا أفعل إذا نسيت تناول جرعة دواء الوارفارين؟
من المهم تناول الوارفارين في الوقت المحدد.
ولكن ليست مشكلة إذا نسيت أحيانا تناول جرعة في الوقت الصحيح. ولكن إذا كنت تنسى كثيرا ، فقد يتأثر دمك - فقد يصبح أكثر سمكا ويعرضك لخطر الإصابة من جديد بجلطة دموية.
إذا فاتتك جرعة من الوارفارين خذ الجرعة الفائتة حالما تتذكر. إذا كنت لا تتذكر حتى اليوم التالي ، فتجاوز الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية في الوقت المعتاد.
لا تأخذ جرعتين في نفس الوقت. لا تأخذ جرعة إضافية لتعويض الجرعة المنسية.
إذا نسيت الجرعات كثيرا ، فقد يساعدك ضبط منبه لتذكيرك. يمكنك أيضا أن تطلب من الصيدلي نصيحة حول طرق أخرى لتذكر الأدوية الخاصة بك.
ماذا أفعل فيما لو تناولت الكثير من دواء الوارفارين؟
إذا كنت قد تناولت الكثير من الوارفارين ، فقد يُنصح بتغيير جرعتك التالية من الوارفارين أو إجراء فحص دم.
إذا كنت تتناول أكثر من جرعتك الموصوفة من الوارفارين ، فأنت معرض لخطر الإصابة بنزيف خطير ويجب عليك إبلاغ طبيبك بذلك أو الذهاب إلى المشفى.
ماهي الآثار الجانبية للوارفارين؟
النزيف وماذا تفعل حياله
في حين أن الوارفارين له فوائد هائلة ، إلا أن الجانب السلبي هو أنه يمكن أن يجعلك تنزف أكثر من المعتاد.
هذا لأنه أثناء تناولك الوارفارين ، لن يتجلط دمك بسهولة.
بصرف النظر عن خطر النزيف ، فإن الوارفارين دواء آمن للغاية. من الآمن أن تستغرق وقتًا طويلاً ، حتى سنوات عديدة.
نزيف أقل خطورة
من المعتاد أن تنزف بسهولة أكثر من المعتاد أثناء تناول الوارفارين.
يشمل نوع النزيف الذي قد تصاب به ما يلي:
- زيادة في دم الدورة الشهرية عند المرأة وتستمر لفترة أطول من المعتاد
- نزف لفترة أطول قليلاً من المعتاد إذا جرحت نفسك
- نزف أنفي عرضي (يستمر لمدة أقل من 10 دقائق)
- نزف من لثتك عند تنظيف أسنانك
- الكدمات التي تظهر بسهولة أكبر وتستغرق وقتا أطول لتختفي من المعتاد
هذا النوع من النزيف ليس خطيرا ويجب أن يتوقف من تلقاء نفسه. إذا حدث ذلك ، استمر في تناول الوارفارين warfarin ، لكن أخبر طبيبك إذا كان النزيف يزعجك أو لا يتوقف.
أشياء يمكنك القيام بها لمساعدة نفسك:
- الجروح - اضغط على الجرح لمدة 10 دقائق بقطعة قماش نظيفة.
- نزيف الأنف - اجلس أو قف في وضع مستقيم (لا تستلقي) ، اقرص أنفك فوق فتحات أنفك مباشرة لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، وانحن للأمام وتنفس من خلال فمك ، وضع كيس ثلج (أو كيس من البازلاء المجمدة ملفوفة في منشفة) في الجزء العلوي من أنفك.
- نزيف اللثة - جرب استخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط تنظيف الأسنان الشمعي لتنظيف أسنانك.
- الكدمات - عادة ما تكون غير ضارة ، لكنها قد تكون قبيحة المنظر. قد يساعد في جعلها تختفي بسرعة أكبر إذا وضعت كيس ثلج ملفوفا في منشفة فوق الكدمة لمدة 10 دقائق في المرة عدة مرات في اليوم.
ما الذي يمكنك فعله لمنع النزيف؟
أثناء تناول الوارفارين ، كن حذرا عند القيام بأنشطة قد تسبب إصابة أو جرحا أو كدمات.
يمكن أن يساعد في الوقاية من حدوث النزف:
- تجنب ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو الأنشطة الأخرى التي يمكن أن تسبب إصابة ، مثل كرة القدم والرجبي والهوكي وركوب الخيل
- ارتدِ قفازات عند استخدام أدوات حادة مثل المقص والسكاكين وأدوات البستنة
- توقف عن الحلاقة الرطبة أو إزالة الشعر بالشمع - استخدم بدلاً من ذلك ماكينة حلاقة كهربائية أو كريم إزالة الشعر
- إنزع الأسنان الاصطناعية (أطقم أسنان) أو أدوات تثبيتها لبضع ساعات في اليوم ، إذا كنت ترتديها ، لإعطاء لثتك راحة - لا ترتدي أطقم أسنان أو أدوات تثبيت لا تناسب بشكل صحيح
- أخبر طبيبك أو طبيب الأسنان أو الممرضة أنك تتناول الوارفارين قبل عمل أي إجراءات طبية أو جراحة الأسنان - وهذا يشمل التطعيمات والمواعيد الروتينية مع أخصائي صحة الأسنان
الآثار الجانبية الشائعة الأخرى
هذه الآثار الجانبية تكون ضعيفة. هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في التعامل معها:
- طفح جلدي خفيف
- تساقط الشعر
تحدث إلى طبيبك أو الصيدلي إذا كانت هذه الآثار الجانبية تزعجك أو لا تختفي.
أعراض جانبية خطيرة للوارفارين
نزيف حاد
في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون لديك نزيف خطير من تناول الوارفارين. يمكن أن يكون هذا خطيرا ويحتاج إلى عناية طبية عاجلة.
نزيف في المخ
في حالات نادرة جدًا ، يمكن أن يؤدي الوارفارين إلى نزيف في المخ
رد فعل تحسسي خطير
في حالات نادرة ، يمكن أن يتسبب الوارفارين في رد فعل تحسسي خطير (الحساسية المفرطة).
أعراض جانبية أخرى
هذه ليست كل الآثار الجانبية للوارفارين. وللحصول على قائمة كاملة ، راجع النشرة الموجودة داخل علبة الدواء.
نصائح حول الطعام والشراب أثناء تناول دواء الوارفارين:
من المهم جدا الحفاظ على نظامك الغذائي مستقرا أثناء تناول الوارفارين وذلك للحفاظ على جرعتك من دواء الوارفارين كما هي.
حيث يمكن لأي تغييرات كبيرة في ما تأكله أو تشربه أن تغير في طريقة استجابة جسمك للوارفارين.
تحدث إلى طبيبك أو ممرضتك قبل تغيير ما تأكله - على سبيل المثال ، قبل اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن (التخسيس).
ما هي الأطعمة و المأكولات التي تؤثر على الوارفارين و تتعارض معه؟
يمكن أن تؤثر الأطعمة التي تحتوي على الكثير من فيتامين K على طريقة عمل الوارفارين.
وتشمل هذه:
- الخضار الورقية الخضراء ، بما في ذلك البروكلي والسبانخ والخس
- الحمص
- الكبد
- صفار البيض
- جبنة
- الأفوكادو
- زيت الزيتون
من المهم أن تأكل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين K ، لذا بدلاً من تركها خارج نظامك الغذائي ، تأكد من تناول كميات مماثلة منها بانتظام.
هذا يعني أن مستوى فيتامين K في دمك يظل ثابتا إلى حد ما ويزيد من احتمالية بقاء مستوى INR مستقرا.
لا تشرب عصير التوت البري أو عصير الجريب فروت أو عصير الرمان أثناء تناول الوارفارين. يمكن أن يزيد من تأثير الدواء الخاص بك ويعرضك لخطر النزيف.
الحمل والرضاعة والخصوبة أثناء تناول الوارفارين
دواء الوارفارين والحمل
لا ينصح باستخدام الوارفارين خلال فترة الحمل لأنه قد يتسبب في بعض الأحيان في حدوث تشوهات خلقية ومشاكل نزيف للطفل.
ومع ذلك ، إذا كان لديك صمام قلب صنعي معدني ، فقد يُنصح بالاستمرار في تناول الوارفارين أثناء الحمل لأن خطر حدوث تجلط بسبب الصمام أكبر من الخطر على الطفل. سيكون هذا دائما تحت إشراف طبيب متخصص.
إذا كنت تتناولين الوارفارين warfarin ، فمن المهم أن تتحدثي إلى طبيبك قبل أن تحاولي إنجاب طفل حتى يمكن مراجعة دوائك. سوف يساعدونك في تقييم مخاطر وفوائد البقاء على الوارفارين. قد يكون من الممكن التحول إلى دواء آخر (حقن الهيبارين) قبل وأثناء الحمل.
من المهم استخدام وسائل منع حمل موثوقة أثناء تناول دواء الوارفارين.
تحدثي إلى طبيبك أو القابلة على الفور إذا أصبحت حاملاً وأنت تتناولين الوارفارين و لا تتوقفي عن تناول الوارفارين الخاص بك إلا إذا طلب منك ذلك.
دواء الوارفارين والرضاعة الطبيعية
إذا قال طبيبك إن طفلك يتمتع بصحة جيدة ، فلا بأس من تناول الوارفارين أثناء الرضاعة الطبيعية.
يدخل الوارفارين إلى حليب الثدي بكميات صغيرة ، ومن غير المحتمل أن يسبب آثارا جانبية لطفلك.
ولكن تحدثي إلى القابلة أو الصيدلي أو الطبيب بأسرع ما يمكن إذا:
- كان طفلك لا يتغذى كالمعتاد
- يبدو أن طفلك ينزف أو يصاب بالكدمات بسهولة
- لديك أي مخاوف أخرى بشأن طفلك
ما هو تأثير الوارفارين على الانجاب و الخصوبة؟
لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول الوارفارين يقلل الخصوبة لدى الرجال أو النساء.
تحدثي إلى طبيبك إذا كنتِ تحاولين الحمل. نظرا لأن الوارفارين لا ينصح به أثناء الحمل ، فقد يرغب طبيبك في مراجعة دوائك.
تناول الوارفارين مع الأدوية والمكملات العشبية الأخرى
تناوله مع الأدوية الأخرى
يمكن أن تتفاعل العديد من الأدوية والمكملات مع الوارفارين. هذا يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للنزيف.
قد تحتاج إلى فحص دم للتأكد من أن الدواء الآخر لا يؤثر على كيفية تجلط الدم لديك.
أخبر طبيبك إذا كنت تتناول أيا من هذه الأدوية قبل البدء في تناول الوارفارين:
- أدوية لمشاكل القلب ، مثل أميودارون ، كينيدين أو بروبافينون
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين
- الأدوية الخافضة للكوليسترول ، مثل بيزافيبرات ، جيمفيبروزيل ، كلوفيبرات أو كوليسترامين
- المضادات الحيوية ، مثل الإريثروميسين أو الكوتريموكسازول أو النورفلوكساسين
- مراهيم الميكوكونازول miconazole gel لالتهابات فطرية
تناول الوارفارين مع المسكنات اليومية
من الآمن تناول الباراسيتامول أثناء تناولك الوارفارين. لكن خذ أقل جرعة تتحكم في ألمك. قد يؤدي تناول أكثر من أربعة أقراص بعيار 500 مغ على مدار 24 ساعة لمدة تزيد عن بضعة أيام إلى جعل تجلط الدم أبطأ و هذا يعرضك لخطر النزيف.
إذا كنت لا تزال تشعر بالألم بعد تناول الباراسيتامول لمدة 3 أو 4 أيام ، فتحدث إلى الصيدلي أو الطبيب.
لا تتناول الأسبرين أو الأيبوبروفين أثناء تناول الوارفارين ما لم يصرح الطبيب بذلك. لأن ذلك يزيد من فرصة حدوث نزيف.
خلط الوارفارين بالعلاجات والمكملات العشبية
لا تتناول نبتة سانت جون ، العلاج العشبي للاكتئاب ، أثناء تناولك الوارفارين. يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية.
أخبر طبيبك إذا كنت تتناول مكملات فيتامين ك قبل البدء في تناول الوارفارين. لا تبدأ في تناول مكملات فيتامين ك أثناء تناول الوارفارين دون استشارة طبيبك أولاً.
لا توجد معلومات كافية للقول إن العلاجات والمكملات العشبية الأخرى آمنة لتناولها مع الوارفارين. وذلك لأنه لم يتم اختبارها بنفس طريقة الصيدلة والأدوية الموصوفة.
أقرأ أيضاً: