تحليل LDH هو اختبار دم يقيس كمية إنزيم اللاكتات ديهيدروجينيز (LDH) وكيميائيا ، يعمل LDH على تحويل البيروفات إلى اللاكتات و تتراكم اللاكتات في جسمك بعد قيامك بتمرين شديد و يجعلك تشعر بالآلام.
بشكل عام ، يتم قياس LDH للتحقق من تلف الأنسجة في مناطق مثل القلب والكبد والكلى والعضلات الهيكلية والدماغ والرئتين - وكلها إذا أصيبت ، ترفع مستوى LDH في دمك.
إذا كنت مصابا بالميلانوما MELANOMA (سرطان الجلد) في مرحلة متقدمة ، فمن الممكن أن يطلب طبيبك استخدام هذا الاختبار للمساعدة في تحديد ما إذا كان السرطان قد أحدث نقائل أو بمعنى آخر انتشر إلى أعضاء خارج الجلد و إلى الغدد الليمفاوية. لا يتم طلب LDH بشكل شائع أثناء علاج الميلانوما في مرحلها المبكرة. فقد وجد مقدمو الرعاية الصحية أنه أكثر موثوقية عند المرضى الذين قد حدثت لديهم النقائل.
قد يقوم طبيبك بطلب فحص مستوى LDH لديك كجزء من عملية تحديد مرحلة سرطان الجلد ، خاصة إذا كنت مصابا بمرض متقدم. مستويات LDH لها آثار على التشخيص ويمكن استخدامها لرصد الاستجابة للعلاج ولرصد تكرار المرض.
عادةً ما تكون أكثر المناطق شيوعا لنقائل السرطان هي الكبد أو الرئتين. على الرغم من أن LDH ليس خاصا بسرطان الجلد ، إلا أنه يمكن أن يكون اختبارا مفيدا لتشخيص أو مراقبة علاج سرطان الجلد بعد الجراحة.
يستخدم نظام تحديد درجة الورم الميلاني أيضا نتائج اختبار LDH لتقسيم المرضى المصابين به في المرحلة الرابعة stage IV.
كيف يتم إجراء الاختبار
لتحديد مستويات LDH الخاص بك ، سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بسحب الدم من وريدك أو من كعبك أو إصبعك أو إصبع قدمك أو شحمة الأذن. يتم إجراء اختبار LDH على مصل الدم.
قبل سحب الدم ، قد يطلب منك مقدم الرعاية الصحية التوقف عن تناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها على LDH. تشمل الأدوية التي يمكن أن تزيد من LDH الكحول ، والمخدرات ، والأسبرين ، والكلوفيبرات ، والفلورايد ، والميثراميسين ، والمخدرات ، والبروكيناميد.
ماذا تعني نتائج الاختبار
قد تختلف القيم الطبيعية حسب عمرك وجنسك والطريقة المحددة المستخدمة في المختبر. عادة ما يكون المجال المرجعي الطبيعي 105 إلى 333 وحدة دولية / لتر (وحدات دولية لكل لتر) . غالبا ما يتم فصل إجمالي LDH إلى خمسة مكونات (تسمى الإنزيمات المتشابهة أو النظائر) - LDH-1 ، LDH-2 ، LDH-3 ، LDH-4 ، و LDH-5 - الخاصة بمناطق معينة من الجسم ويتم التعبير عنها كنسب مئوية من الإجمالي.
يمكن أن يرتفع مستوى LDH في العديد من الحالات ، وليس فقط سرطان الجلد النقيلي. قد تشير المستويات الأعلى من المعتاد أيضا إلى:
- السكتة الدماغية
- نوبة قلبية
- أنواع مختلفة من فقر الدم
- ضغط دم منخفض
- مرض الكبد (على سبيل المثال ، التهاب الكبد)
- إصابة العضلات
- ضمور العضلات
- التهاب البنكرياس
يمكن أن تحدث نتائج مرتفعة بشكل خاطئ إذا تم التعامل مع عينة الدم بشكل خشن ، أو تخزينها في درجات حرارة عالية ، أو إذا كان من الصعب جمع العينة أثناء عملية سحب الدم و ذلك بسبب انحلال الدم في العينة.
ما يظهره البحث
أظهرت الدراسات السابقة أن مستوى LDH المرتفع يمكن أن يتنبأ بالبقاء على قيد الحياة في المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد المتقدم ولهذا السبب وفي عام 2002، تم تضمين LDH في نظام تحديد مرحلة الورم الميلاني.
بالإضافة إلى تصنيف المرضى الذين يعانون من مرض المرحلة الرابعة ، فإن اختبار LDH ليس نوعيا أو حساسا بدرجة كافية للكشف عن سرطان الجلد قبل أن ينتقل إلى الغدد الليمفاوية.
تابعت دراسة مرضى سرطان الجلد لمدة 2.5 سنة بعد الجراحة. أظهرت النتائج أن مستوى LDH لم يكن علامة جيدة "لورم خبيث العابر" (المرحلة الثانية من الورم الميلانيني الذي انتشر إلى ما بعد الآفة الجلدية ولكن ليس إلى الغدد الليمفاوية) أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية المحلية. في الدراسة ، حدد اختبار LDH بدقة النقائل البعيدة فقط عند أقلية من المرضى يظهر اختبار بروتين دم آخر يسمى S-100B كعلامة أفضل من LDH ويمكن دمجه في أنظمة التصنيف المستقبلية.
إذا طلب الطبيب المعالج لك إجراء اختبار LDH ، أو حتى إذا عادت النتائج وكان مستوى LDH مرتفعا ، فلا داعي للذعر. لا يعني ارتفاع مستوى LDH أن الورم الميلانيني قد انتشر ، إنه مجرد "تنبيه" للطبيب لعمل المزيد من التحقيق في الموقف من خلال التصوير المقطعي المحوسب CT أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI أو خزعة العقدة الليمفاوية . إذا كانت لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن تفسير نتائج اختبار LDH ، فتأكد من مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.