أنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات lactate dehydrogenase (LD أو LDH) هو إنزيم يشارك في إنتاج الطاقة يوجد في جميع خلايا الجسم تقريبًا ويوجد بتراكيزعالية في خلايا القلب والكبد والعضلات والكليتين والرئتين وخلايا الدم ؛ كما تنتج البكتيريا أنزيم LDH يقيس هذا الاختبار مستوى LDH في الدم أو في سوائل الجسم الأخرى (مثل سائل الجنب و سائل الحبن) .
عادة ما توجد كمية ضئيلة من LDH في المصل أو البلازما ( الجزء السائل من الدم ). يتم تحرير LDH من الخلايا إلى المصل عندما تتعرض الخلايا للأذى أو تموت. وبالتالي ، فإن مستوى أنزيم LDH في الدم هو علامة غير نوعية لوجود تلف ما في الأنسجة في مكان ما من الجسم.
في حد ذاته ، لا يمكن استخدامه لتحديد السبب أو موقع الضرر الخلوي. ومع ذلك ، يمكن استخدامه ، جنبا إلى جنب مع اختبارات الدم الأخرى مثل تحليل انزيم الكرياتين كيناز CK ، للمساعدة في تقييم و مراقبة الحالات التي تؤدي إلى تلف الأنسجة ، مثل أمراض الكبد أو الدم أو السرطان.
في بعض الأحيان عندما يكون هناك إصابة أو التهاب أو عدوى داخل منطقة معينة من الجسم ، مثل الدماغ أو القلب أو الرئتين ، تتراكم السوائل أو تتغير مكونات السائل الموجود. قد يكون تحديد مستوى LDH الموجود في السائل مفيدًا في تحديد السبب. على سبيل المثال ، عادة ما يكون LDH مرتفعا في السائل الدماغي الشوكي cerebrospinal fluid عندما يعاني الفرد من التهاب السحايا الجرثومي bacterial meningitis . يمكن أيضا استخدام اختبار LDH، إلى جانب اختبارات أخرى ، لتحديد ما إذا كان تراكم السوائل ، على سبيل المثال حول القلب أو الرئتين أو في تجويف البطن (سائل الحبن) وهنا نميز بين نوعين من هذه السوائل :
انزيم LDH في الدم
عادة ما توجد كمية ضئيلة من LDH في المصل أو البلازما ( الجزء السائل من الدم ). يتم تحرير LDH من الخلايا إلى المصل عندما تتعرض الخلايا للأذى أو تموت. وبالتالي ، فإن مستوى أنزيم LDH في الدم هو علامة غير نوعية لوجود تلف ما في الأنسجة في مكان ما من الجسم.
في حد ذاته ، لا يمكن استخدامه لتحديد السبب أو موقع الضرر الخلوي. ومع ذلك ، يمكن استخدامه ، جنبا إلى جنب مع اختبارات الدم الأخرى مثل تحليل انزيم الكرياتين كيناز CK ، للمساعدة في تقييم و مراقبة الحالات التي تؤدي إلى تلف الأنسجة ، مثل أمراض الكبد أو الدم أو السرطان.
أنزيم LDH في سوائل الجسم الأخرى
في بعض الأحيان عندما يكون هناك إصابة أو التهاب أو عدوى داخل منطقة معينة من الجسم ، مثل الدماغ أو القلب أو الرئتين ، تتراكم السوائل أو تتغير مكونات السائل الموجود. قد يكون تحديد مستوى LDH الموجود في السائل مفيدًا في تحديد السبب. على سبيل المثال ، عادة ما يكون LDH مرتفعا في السائل الدماغي الشوكي cerebrospinal fluid عندما يعاني الفرد من التهاب السحايا الجرثومي bacterial meningitis . يمكن أيضا استخدام اختبار LDH، إلى جانب اختبارات أخرى ، لتحديد ما إذا كان تراكم السوائل ، على سبيل المثال حول القلب أو الرئتين أو في تجويف البطن (سائل الحبن) وهنا نميز بين نوعين من هذه السوائل :
- سائل الـ Exudate ناتج عن إصابة أو التهاب و يتسرب هذا السائل إلى غير مكانه بسبب الاصابة أو الالتهاب و يحتوي على تركيز عالي من البروتين و مظهره عكر ناجم عن وجود عدد كبير من كريات الدم البيضاء.
- سائل الـ Transudate و يرشح هذا السائل بسبب اختلال في ضغط السوائل داخل الأوعية الدموية التي تدفع السوائل للخروج من الاوعية وبين مستوى البروتين في الدم (من وظائف البروتين في الدم هي المحافظة على السوائل داخل الأوعية الدموية) ومن مواصفاته أنه سائل شفاف صافي يحوي على نسبة قليلة من البروتين و عدد محدود من كريات الدم البيضاء.
فائدة طلب تحليل LDH
يستخدم اختبار LDH الدم في تقييم عدد من الأمراض والظروف الصحية:
- كمؤشر عام على شدة و حدة تضرر الانسجة حاد أو مزمن كما في حالة الاحتشاء القلبي و الاحتشاء الرئوي الناجم عن الصمة الرئوية.
- لاكتشاف ومتابعة تطور بعض الامراض مثل فقر الدم، بما في ذلك فقر الدم الانحلالي hemolytic anemia وفقر الدم الضخم الأرومات megaloblastic anemia ، أو الالتهابات الشديدة
- للمساعدة في تحديد مرحلة و إنذار المرض و مراقبة العلاج (أي العلاج الكيميائي) بالنسبة للسرطانات ، مثل أورام الخلايا التناسلية (على سبيل المثال، بعض أنواع سرطان الخصية وسرطان المبيض ovarian cancer) ، والأورام الليمفاوية (اللمفوما) ، و ابيضاض الدم (سرطان الدم) ، والأورام الميلانينية melanoma ، والأورام العصبية neurobalstoma.
ويتم إجراء اختبار LD على سوائل الجسم لأسباب مختلفة:
- للمساعدة في تقييم السائل الدماغي الشوكي والتمييز بين التهاب السحايا الجرثومي أو الفيروسي
- لتقييم سوائل الجسم الأخرى مثل سائل الجنب (السائل الذي يحيط بالرئة) أو سائل البريتواني (السائل الموجود في البطن) و السائل المحيط بالقلب والمساعدة في تحديد ما إذا كان تراكم السوائل ناتجًا عن الإصابة مثل الرضوض أوالالتهاب (exudate) أو بسبب اختلال التوازن في الأوعية الدموية وكمية البروتين في الدم ( transudate) وهذه المعلومات مفيدة في توجيه العلاج.
متى يطلب اجراء تحليل
فحص LDH الدم
يمكن أيضا طلب مستويات LDH أحيانا عندما يعاني الفرد من إصابة عضلية أو عندما يكون لدى الشخص علامات وأعراض فقر الدم الانحلالي.
يمكن طلب اختبار LDH على أساس منتظم عندما يتم تشخيص إصابة الفرد بالسرطان.
اختبار LDH في سوائل الجسم
القيم الطبيعية لـ LDH
تختلف القيم الطبيعية لـ LDH في مصل الدم باختلاف درجة الحرارة التي يتم عمل التحليل بها إما درجة 25 أو درجة 37 :
القيمة الطبيعية في درجة حرارة 37 مئوية:
- عند النساء 135-215 وحدة دولية /ل
- عند الرجال 135-225 وحدة دولية /ل
القيمة الطبيعية في درجة حرارة 25 مئوية:
- عند البالغين 120-785 وحدة دولية /ل
- الاطفال بعمر من يوم -30 يوم 150-785 وحدة دولية /ل
- الاطفال من عمر شهر-6 أشهر 160-437 وحدة دولية /ل
- الاطفال 7-12 شهر 145-365 وحدة دولية /ل
- الاطفال 1-2 سنة 86-315 وحدة دولية /ل
- الاطفال 2-3 سنوات 106-296 وحدة دولية /ل
- الاطفال 12-19 سنة 90-270 وحدة دولية /ل
تفسير نتيجة التحليل
LDH الدم
تشير المستويات المرتفعة من LDHعادة إلى بعض التلف بالأنسجة. عادة ما ترتفع LDH مع بدء التموت الخلوي ، ويبلغ ذروته بعد فترة زمنية معينة ، ثم يبدأ في الانخفاض. ترتفع مستويات LDH في عدد من الحالات، مما يعكس مدى اتساع الأذى في الأنسجة .
يمكن رؤية ارتفاع مستوى LD في :
- فقر الدم الانحلالي Hemolytic anemia
- فقر الدم الخبيث Pernicious anemia (فقر الدم الضخم الأرومات)
- الالتهابات مثل داء وحيدات النوى الخمجي (infectious mononucleosis) والتهاب السحايا meningitis والتهاب الدماغ والاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV
- انتان الدم Sepsis
- احتشاء معوي ، احتشاء عضلة القلب , احتشاء الرئة
- أمراض الكلى الحادة
- أمراض الكبد الحاد
- إصابة العضلات الحادة
- التهاب البنكرياس Pancreatitis
- كسور العظام
- سرطان الخصية أو سرطان الغدد اللمفاوية Lymphoma أو سرطانات أخرى
- صدمة شديدة Severe shock
- نقص الأكسجين (hypoxia)
قد يشير ارتفاع مستوى LDH في الدم إلى أن علاج السرطان (مثل العلاج الكيميائي) لم يكن ناجحًا. يتنبأ المستوى المرتفع بتوقعات ضعيفة لبقاء المصابين بالسرطان على قيد الحياة.
في بعض الحالات المزمنة والمراحل المتقدمة من المرض، قد يستمر تركيز الـ LDH مرتفعا بشكل معتدل.
لا تشير المستويات المنخفضة و الطبيعية من LDH عادة إلى وجود مشكلة. يمكن رؤية المستويات المنخفضة في بعض الأحيان عندما يتناول شخص كميات كبيرة من حمض الأسكوربيك (فيتامين C).
تفسير نتيجة اختبار الـ LDH في سوائل الجسم:
- LDH في السائل الدماغي الشوكي Cerebrospinal fluid : يشير زيادة LDH في السائل الدماغي الشوكي CSF إلى احتمال الاصابة بالتهاب السحايا الجرثومي ، بينما يشير المستوى المنخفض أو الطبيعي منه إلى التهاب السحايا الفيروسي بشكل اكثر احتمالية (طبعا مع وجود الاعراض الموافقة).
- يشير ارتفاع LDH في السائل التأموري pericardial fluid أو البريتواني peritoneal أو السائل الجنبي pleural fluid على أنه من نمط exudate ، بينما يشير المستوى المنخفض إلى أنه transudate والتي عادة ما تحدث بسبب قصور القلب الاحتقاني أو تليف الكبد (تشمع الكبد cirrhosis).
العوامل التي تؤثر على نتيجة تحليل LDH
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على نتائج إختبار LD لذلك ليس بالضرورة أن يكون ارتفاع مستواه مدعاة للقلق. فمثلا:
- التمرين الشاق يمكن أن يسبب ارتفاعا مؤقتا في LD.
- انحلال الدم في عينة الدم (المسحوبة من أجل عمل التحاليل) يمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة. قد يحدث هذا إذا لم يتم التعامل مع العينة بشكل جيد، أو تم تخزينها في درجات حرارة مرتفعة، أو إذا كان سحب العينة من الوريد صعبا .
- إذا كان عدد الصفائح الدموية للشخص مرتفعا يمكن أن يؤدي إلى ان يكون LD المصل لديه مرتفعا بشكل مصطنع ولا يعكس القيمة الحقيقية في الدم .
اختبار LDH هو اختبار غير نوعي لكن يمكن أن يكون مفيدًا لأنه يمكن أن ينبه الطبيب إلى وجود إصابة خلوية في مكان ما من الجسم. بنفس الطريقة التي تقوم بها اختبارات أخرى مثل البروتين التفاعلي ( C-reactive protein (CRP.
اختبار LDH هوعبارة عن مؤشر للإصابة و عادة ما يعود إلى طبيعته عندما ينتهي المسبب المرضي. إذا كان شخص ما يعاني من حالة مزمنة مع تلف مستمر في الأنسجة ، مثل ما قد يحدث مع أمراض الكبد ، فقد تستمر زيادة تركيز LD في الدم لفترة طويلة.