الفوسفاتاز القلوية هي إنزيم يوجد في العديد من أنسجة
الجسم بما فيها الكبد والعظام والكلية والأمعاء والمشيمة عند الحوامل
وفي الحقيقة يوجد أعلى تركيز للفوسفاتاز القلوية ALP في الخلايا
العظمية والكبدية.
يقوم كل نسيج بإنتاج أنماط خاصة من الفوسفاتاز
القلوية تدعى النظائر الإنزيمية Isoenzymes.
تنجم القيم المرتفعة من ALP عن أمراض الكبد أو الاضطرابات التي تصيب العظم وتكون قيم ALP عند الأطفال واليافعين أكثر ارتفاعا من البالغين وذلك لأن عظامهم آخذة في النمو.
من الضروري أن نفرق بين الأنماط المختلفة للفوسفاتاز القلوية (النظائر الإنزيمية) المنتجة من نسج مختلفة في الجسم وإذا لم يستدل على منشأ الفوسفاتاز القلوية (مرض عظمي أو كبدي) من خلال العلامات والأعراض السريرية فيمكن حينها إجراء اختبار لمعرفة أي نظير إنزيمي قد ازداد تركيزه في الدم ويساعد هذا في معرفة أو تتبع مصدر الارتفاع في مستوى الفوسفاتاز القلوية هل هو من منشأ عظمي أم كبدي.
القيم الطبيعية
تتراوح القيم الطبيعية للفوسفاتاز القلوية ما بين 44 إلى 147 وحدة دولية/ليتر.
أسباب إجراء الاختبار
- كجزء من اختبارات مجموعة وظائف الكبد الروتينية.
- لتحري اضطرابات الكبد أو العظام عند وجود أعراض إصابة كبدية أو عظمية لدى المريض.
- لمراقبة فعالية علاج الاضطرابات الكبدية أو العظمية.
العينة اللازمة لاجراء هذا التحليل هي عينة دموية تسحب من أحد أوردة
الذراع ويفضل الصيام قبل إجراء الاختبار، لكنه ليس شرطا
لازما. ولكن، قد يزيد تناول وجبة طعامية من مستوى الفوسفاتاز القلوية
بشكل طفيف لساعات قليلة عند بعض الأشخاص ولذلك من الأفضل إجراء
الاختبار بعد صيام فترة الليل ويسمح بتناول الماء فقط.
تفسير نتائج الاختبار
يعني وجود مستويات مرتفعة من الفوسفاتاز القلوية إما وجود
أذية كبدية أو الإصابة بحالة تؤدي إلى فرط نشاط خلوي عظمي في حال
كانت نتائج الاختبارات الكبدية الأخرى مثل AST وALT مرتفعة أيضا فيمكن
حينها الاستنتاج بأن الإصابة الكبدية هي سبب الارتفاع في مستويات
الفوسفاتاز القلوية.
في حال كانت قياسات الكالسيوم والفوسفور غير طبيعية فيغلب أن تكون المستويات المرتفعة من الفوسفاتاز القلوية بسبب مشكلة عظمية.
في حال كانت قياسات الكالسيوم والفوسفور غير طبيعية فيغلب أن تكون المستويات المرتفعة من الفوسفاتاز القلوية بسبب مشكلة عظمية.
في حال لم تفيدنا علامات وأعراض المرض في استيضاح سبب ارتفاع الفوسفاتاز القلوية وهل أنه كبدي أو عظمي المنشأ فيمكن عندها اللجوء إلى اختبار النظائر الإنزيمية للفوسفاتاز القلوية للتفريق بين الفوسفاتاز الكبدية والعظمية.
تشاهد المستويات المنخفضة من الفوسفاتاز القلوية بشكل مؤقت بعد
عمليات نقل الدم أو جراحة المجازة القلبية Heart Bypass Surgery كما قد يؤدي نقص الزنك Zinc إلى انخفاض مستويات الفوسفاتاز القلوية.
وهناك اضطراب
وراثي نادر يؤثر في الاستقلاب العظمي يسمى نقص الفوسفاتاز
Hypophosphatasia حيث يمكنه أن يؤدي إلى انخفاض مزمن وشديد في مستويات
الفوسفاتاز القلوية.
يزيد الحمل من مستويات الفوسفاتاز القلوية كما يمكن أن ترتفع مستويات الفوسفاتاز القلوية بشكل مؤقت في سياق التئام الكسور.
يكون لدى الأطفال واليافعين مستويات أعلى من الفوسفاتاز القلوية لأن عظامهم آخذة بالنمو كما تكون هذه المستويات مرتفعة جدا خلال قفزة النمو التي تحدث في أعمار متباينة بين الذكور والإناث.
قد تؤثر بعض الأدوية في تراكيز الفوسفاتاز القلوية فمثلا تنقص موانع الحمل الفموية من تراكيز الفوسفاتاز القلوية في حين تزيدها الادوية المضادة للصرع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَسماء أخرى للتحليل : ALK PHOS، Alkp.
الاسم المعتمَد: الفوسفاتاز القلوية.
التحاليل المرتبطة به: ناقلة أمين الأَسبارتات AST،
ناقلة أمين الأَلانين ALT، ناقلة ببتيد غاما - غلوتاميل GGT،
وتحليل البيليروبِين، مجموعة اختبارات الكبد، الواسمات العظمية Bone Markers،
النظائر الإِنزيمية للفوسفاتاز القلوية Alkaline Phospatase
Isoenzymes، الفوسفاتاز القلوية الخاصة بالعظم Bone Specific ALP.