وصدر التقرير يوم الاثنين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وشبكة العمل الدولية لأغذية الرضع "إيبفان".
ووجد أن زيادة فترات الرضاعة الطبيعية إلى مستويات تقترب من المستويات العالمية -وهي إرضاع الطفل لنحو ستة شهور على الأقل- يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة أكثر من 820 ألفا دون سن الخامسة سنويا، وعشرين ألف امرأة سنويا.
وأشار التقرير إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكنها إضافة ما يقدر بنحو ثلاثمئة مليار دولار للاقتصاد العالمي سنويا، استنادا إلى أنها تعمل على تحسين القدرات المعرفية للطفل وما يترتب عليه من زيادة متوقعة في المكاسب التي يجنيها هؤلاء الأطفال في حياتهم فيما بعد.
كما أن تعزيز معدلات الرضاعة الطبيعية من شأنه أن يقلل إلى حد كبير التكاليف التي تتكبدها الأسر والحكومات لمعالجة أمراض الطفولة مثل الالتهاب الرئوي والإسهال والربو.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حليب الأم هو الغذاء المثالي للرضع، فهو مأمون ونظيف ويحتوي على أجسام مضادة تساعد على الحماية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة.
وأضافت أن أطفال الرضاعة الطبيعية يسجلون أداءً أفضل في اختبارات الذكاء، وهم أقل عرضة لـزيادة الوزن أو السمنة obesity، وأقل عرضة لمرض السكري في وقت لاحق من الحياة.
كما أن النساء اللواتي يُرضعن أيضا يتعرضن على نحو أقل لمخاطر الإصابة بـسرطان الثدي وسرطان المبيض.