البروستاجلاندينات Prostaglandins هي مجموعة من الدهون التي تشكل جزءًا مهما من هذه العملية و يمكن أن تحد مشاكل في انتاج البروستاجلاندين من عملية الشفاء ، وتسبب المزيد من الالتهابات والألم ، وتؤثر على صحتك العامة.
البروستاجلاندين هي هرمونات يتم إنشاؤها أثناء التفاعل الكيميائي في الموقع الذي تحدث فيه الإصابة أو أي مشكلة أخرى. فهي فريدة من نوعها بين الهرمونات ، لأنه على عكس معظم الرسل الكيميائية ، لا يتم إفرازها من غدة ما. بدلاً من ذلك ، يتم إنشاؤها في وقت الحاجة إليها مباشرة حيث توجد المشكلة.
ماذا تفعل البروستاغلاندين؟
تتحكم البروستاجلاندين في العديد من العمليات في الجسم ، خاصة فيما يتعلق بعملية الشفاء. عندما تتلف و تتضررالأنسجة أو تتعرض للعدوى ، فإن هذه المجموعة من الهرمونات تخلق ردود فعل تسبب الألم والحمى والالتهابات ،مما يثير ويحفز عملية الشفاء. تحفز البروستاجلاندين أيضًا تكوين جلطة دموية وتقلص جدار الأوعية الدموية عند وجود نزف في مكان ما و حالما لم تعد هناك حاجة إلى عملية تخثر الدم ويبدأ مكان الإصابة بالشفاء ، فإن نوع آخر من البروستاجلاندينات سوف يحفز التغييرات التي تسمح للجلطات بالتبدد وجدار الأوعية الدموية للاسترخاء.
عند النساء ، تساعد البروستاجلاندين في تنظيم عمل الجهاز التناسلي. حيث يمكنها بدء المخاض والسيطرة على الإباضة. تستخدم البروستاجلاندينات الاصطناعية أحيانًا لتحريض المخاض عند النساء الحوامل.
المشاكل المحتملة الناشئة عن الخلل في انتاج البروستاجلاندين
يمكن أن تحدث مشاكل في إنتاج البروستاجلاندين ، مما يؤدي إلى التهاب غير مرغوب فيه في الجسم. تعتبر البروستاجلاندين جزءًا من الاستجابة الطبيعية للضغوط ، لكن الإفراط في إنتاج البروستاجلاندين يمكن أن يسبب مشاكل مزمنة مع الألم.
ترتبط الدورة الشهرية المؤلمة والتهاب المفاصل ونزيف الحيض الشديد وبعض أنواع السرطان بمستويات البروستاجلاندين عالية. تعمل بعض الأدوية المضادة للالتهابات على تقليل من مستوى البروستاجلاندين عن طريق منع الإنزيمات التي تسبب إنتاج هذه الهرمونات ، وبالتالي التقليل من الالتهاب.
في بعض الأحيان ،ينتج الجسم كمية غير كافية من البروستاجلاندين لعلاج الإصابة أو لبدء المخاض في نهاية فترة الحمل . في حين أن هذا غير مرتبط بأي حالة صحية مزمنة ، يمكن في هذه الحالة اللجوء إلى البروستاجلاندين الاصطناعي. في الواقع ، يستخدم البروستاجلاندين في بعض الأحيان لعلاج قرحة المعدة حيث تمنع البروستاجلاندين من إفراز الحمض في المعدة ، وبالتالي فإنه ليس من المستغرب أن الأدوية مثل الأسبرين التي تمنع تخليق البروستاجلاندين قد تؤدي إلى تقرحات هضمية.
وتستخدم البروستاجلاندين أيضا لعلاج الزرق glaucoma.