قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية
recent

جديد المقالات

recent
اللطاخة الدموية
جاري التحميل ...

تصوير الرنين المغناطيسي MRI

تصوير الرنين المغناطيسي MRI
يستعمل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات مغناطيسية (التصوير بالرنين المغناطيسي لا يعتمد على الأشعة السينية) وراديوية كبيرة ليستكشف الأنسجة والهياكل الموجودة داخل الجسم، ويستخدم الأطباﺀ التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص حالات متنوعة، تبدأ بتمزق الأربطة إلى الأورام، والتصوير بالرنين المغناطيسي مفيد جدا للكشف عن الدماغ والحبل الشوكي .

قبل إجراﺀ التصوير بالرنين المغناطيسي يجب إعلام الطبيب إذا كان المرﺀ:
1• امرأة حاملا
2• لديه قطع معدنية داخل جسمه، وقد يحوي جسم المرﺀ قطعا معدنية إذا أصيب بشظية من قذيفة أو برصاصة أو كان يعمل كلحام للمعادن
3• لديه قطع الكترونية داخل الجسم، مثل ناظمة ضربات القلب

إن التصوير بالرنين المغناطيسي اختبار يعطي صورة شديدة الوضوح عن التفاصيل الداخلية في الجسم. ويمكن أن يطلب الطبيب إجراء صورة بالرنين المغناطيسي من أجل تشخيص أمراض مختلفة، مثل أورام الدماغ أو الأربطة الممزقة.

إذا نصح الطبيب مريضه بإجراء صورة بالرنين المغناطيسي فإن المريض نفسه هو من يقرر قبول إجراء هذه الصورة أو رفض إجرائها.

يطلب الطبيب من المريض قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أن يرتدي ثوبا خاصا بعد أن خلع ثيابه وتركه خارج غرفة التصوير مع جميع أشيائه الخاصة، وذلك لحماية ساعته وهاتفه الجوال وبطاقة الاعتماد وغيرها من الأجهزة الحساسة للمجال المغناطيسي من تأثير جهاز التصوير.

يتم وضع المريض داخل مغناطيس كبير يمكن أن يكون على شكل نفق ضيق أو متسع قليلا، مغلق أو مفتوح، حسب نوع آلة التصوير المستخدمة. وسوف يسمع المريض أصواتا مرتفعة عندما يصبح داخل المغناطيس.

إن استخدام المجال المغناطيسي مع الترددات الراديوية المختلفة يسمح لجهاز كمبيوتر متخصص بتكوين صورة واضحة عن جسم المريض من الداخل.

يستغرق هذا التصوير وقتا طويلا يصل أحيانا إلى ساعة ونصف الساعة؛ لكن على المريض أن يبقى ساكنا دون أن يغير وضعيته حتى نحصل على صورة واضحة.

يجلس الفنيون المتخصصون في هذا النوع من التصوير في غرفة مجاورة يفصلها عن غرفة التصوير حاجز زجاجي. وهم يستطيعون رؤية المريض من خلال الزجاج، ويستطيعون سماعه والتحدث معه.

وينبغي على المريض أن لا يتردد في طرح أي سؤال على الطبيب ومساعديه، فهم مستعدون للإجابة على الأسئلة دائما.
وإذا كان المريض يعاني من رهاب الأماكن المغلقة، أو يخاف الأماكن الضيقة، فمن الممكن أن يعطيه طبيب الأشعة بعض الأدوية لمساعدته على تحمل ضيق المكان. لكن على المريض إخبار الطبيب بذلك قبل بدء التصوير.

يحتاج بعض المرضى إلى حقن مادة ملونة داخل الوريد حتى تصبح الصورة أكثر وضوحا. إن هذه المادة الملونة آمنة نسبيا؛ ولكنها يمكن أن تسبب أحيانا مشكلة كلوية تعرف باسم "التليف الجهازي الكلوي المنشأ" وذلك عند المرضى المصابين بمشاكل كلوية قبل التصوير.

قد تكون هذه المشكلة قاتلة عند أولئك المرضى. ولهذا السبب لا بد من اختبار كليتي المريض قبل إعطاء المادة الملونة. يتم اختبار الكليتين عن طريق إجراء تحليل للدم.

إن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للغاية ونظرا إلى أن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي حديثة نسبيا فإن آثارها على المدى البعيد غير معروفة حتى الآن  ولا توجد أسباب تدعو إلى توقع وجود أي تأثير ضار.

بسبب احتمال وجود آثار على المدى البعيد يجب أن تتجنب المرأة الحامل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي والحقن بالمادة الملونة إلا في الحالات الاضطرارية حيث تكون الفوائد المنتظرة أكبر من الخطر المحتمل على الجنين.

لا يسمح للمرضى الذين لديهم "ناظمة خطى قلبية" أو "صمامات قلبية صناعية" بأن يقتربوا من جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بسبب وجود المغناطيس الضخم فيه.

لا يجوز أن يجري المرضى الذين لديهم "ملاقط أم الدم الدماغية" تصويرا بالرنين المغناطيسي إلا إذا كان لديهم ما يثبت أن هذه الملاقط لا تتأثر بالمغناطيس.

وإذا كان لدى المريض أي شك في وجود جسم معدني مزروع في أي مكان من جسمه فعليه أن يخبر الفنيين المتخصصين بالأشعة عنه، لأنهم يستطيعون إجراء فحص بالأشعة السينية للمنطقة التي يعتقد أن الجسم المعدني مزروع فيها للتأكد من وجوده قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. إن المرضى الذين يحتمل وجود أجسام معدنية صغيرة في أجسامهم هم الأشخاص العاملون في لحام المعادن أو الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالرصاص أو بشظايا القنابل.

لا يجوز للمرضى الذين توجد أجسام معدنية صغيرة في أجسامهم بالقرب من العين أو من الأوعية الدموية إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

إن المرضى الذين لديهم مساري كهربائية فوق الأم الجافية أو الذين لديهم حلزون مزروع يجب أن لا يخضعوا لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وعلى المرضى الذين زرعوا شبكات داعمة للشرايين في شرايين القلب قبل ستة أسابيع من التصوير أن يراجعوا الطبيب قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

إن المواد المعدنية المزروعة الأخرى مثل مفصل الفخذ الصناعي أو الركبة الصناعية قد لا تعيق التصوير. وعلى المريض أن يسأل طبيبه على كل حال.

إن المريض هو من يتحمل مسؤولية إخبار الطبيب وطبيب الأشعة وفنيي الأشعة عن إمكانية وجود أجسام أو غرسات معدنية في جسمه. وهذا أمر هام للغاية لأن هذه المعلومات يمكن أن تحميه من حدوث مضاعفات قاتلة.

بما أن التكنولوجيا الطبية في حالة تطور مستمر فإن الشركات الطبية تعمل على تصنيع طعوم لا تتأثر عند التصوير بالرنين المغناطيسي. لذلك من المهم أن يسأل المريض طبيبه الذي يقوم بزرع أي جهاز طبي في جسمه إن كان هذا الجهاز آمنا عند التصوير بالرنين المغناطيسي. وسيكون من المفيد جدا أن يحصل المريض على وثيقة من الشركة التي صنعت الجهاز المزروع تثبت أنه لا يتعارض مع إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.

وأخيرا  خلاصة القول 
يمكن أن يكون التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدا في الكشف عن الكثير من المشاكل في الجسم.
يجب أن يبقى المريض أثناء التصوير ساكنا من غير حركة حتى يتم الحصول على صورة واضحة.
بما أن التصوير بالرنين المغناطيسي يستخدم المغناطيس بدلا من الأشعة السينية فإنه أكثر أمانا من التقنيات الأخرى المستخدمة لتصوير الأعضاء الداخلية في الجسم.
ولكن وجود المغناطيس الضخم يجعل من الضروري أن يخبر المريض طبيبه عن وجود أي جسم معدني في جسمه.

إن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن للغاية بالنسبة لمعظم المرضى. كما أن مخاطر ومضاعفاته نادرة جدا. إن معرفة المخاطر والمضاعفات تسمح للمريض باكتشافها في وقت مبكر عند حدوثها.

عن الكاتب

المحرر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية