تحذير للسائقين: هذه الأدوية من الواجب عدم تناولها قبل قيادة السيارة

المهدئات:

تمكِّن الحبوب المنومة والمهدئات أولئك الذين لا ينامون بشكل جيد أو يعانون من الارق من النوم الهادئ والعميق وتهدئ من الأرق لأنها تمنع نشاط الأعصاب. لكن في حركة المرور على الطرق ، يمكن أن يصبح هذا خطيرا وبسرعة! تقل قدرتك على الاستجابة. العواقب هي النعاس والارتباك وسوء الحكم. إذا كنت تستخدم البنزوديازيبينات وما شابه ذلك بانتظام ، فمن الأفضل للك أن تتنقل بالحافلات أوالقطارات.

علاجات وأدوية البرد و الرشح: آثار جانبية التعب

يتوفر شراب السعال وبخاخ الأنف وعلاجات الأنفلونزا في الصيدليات بدون وصفة طبية وبالتالي فهي تعتبر غير ضارة. ومع ذلك ، يجب على السائقين استخدامها بحذر: فهذه الأدوية يمكن أن تضعف أيضا القدرة على القيادة. تشمل الآثار الجانبية المحتملة التعب والدوخة والنعاس وصعوبة التركيز. لذلك: لا تستهين بالمخاطر!

مسكنات الألم القوية من المحرمات

قيادة السيارة بعد تناول حبوب الصداع؟ ليس حقا مشكلة. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لها تأثير ضئيل على الإدراك واليقظة. لذلك فإن حمض أسيتيل الساليسيليك والباراسيتامول والإيبوبروفين تعتبر من الادوية المناسبة للسائقين. يختلف الموقف مع مسكنات الألم القوية: المسكنات القوية ذات التأثير المركزي مثل المواد الأفيونية أو الكودايين أو المورفين تسبب النعاس والإرهاق وفي ظل ظروف معينة اضطرابات بصرية. القيادة إذن بعد تناولها من المحرمات!

من الأفضل تناول أقراص الحساسية في المساء!

عندما تدمع عيون المصاب بالحساسية وسيلان الأنف أثناء القيادة ، سرعان ما تصبح الأمور خطيرة: إذا عطست وأنت تقود بسرعة 100 كم / ساعة ، ستقود لمسافة 30 مترا وعيناك مغلقة! تعمل أدوية الحساسية على تخفيف الأعراض - ولكنها قد تؤثر أيضا على القدرة على القيادة. بعض مضادات الهيستامين تجعلك تشعر بالنعاس وتقلل من قدرتك على التركيز. لذلك يجب عدم تناول أدوية الحساسية قبل القيادة مباشرة - ويفضل تناولها قبل النوم.

احترس من قطرات العين!

يمكن لقطرات العين الخاصة بالحساسية أو الالتهاب أن تزيد من سوء بصرك - على الأقل بعد الاستخدام مباشرة. يشمل هذا بشكل خاص القطرات التي تستعمل قبل فحص العين عند طبيب العيون.(يوسعون حدقة العين ويسمحون لمزيد من الضوء في العين). يمكن أن تبهرك إشارات المرور بسرعة أكبر. يستمر التأثير لعدة ساعات إلى يوم ما بعد الفحص. لذلك يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب بدقة وترك السيارة خلفك.

علاجات الحموضة المعوية

تساعد جميع أنواع العلاجات في منع حرقة المعدة - سواء التي تُصرف بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية. مع وجود المكونات النشطة مثل رانيتيدين وسيميتيدين ، يجب على السائقين توخي الحذر: يمكن أن ينجم عنها إبطاء القدرة على التفاعل و رد الفعل.

علاج ارتفاع ضغط الدم: الحذر ، الآثار الجانبية!

تعمل أدوية ارتفاع ضغط الدم بشكل جيد في بداية العلاج - وأحيانا تكون جيدة جدا. ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ من حين لآخر مسببا الدوخة والدوار والصداع. الآثار الجانبية الأخرى لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات بيتا ومناهضات الكالسيوم هي التعب وانخفاض الاستجابة . لذلك من الأفضل عدم القيادة بنفسك في الأسابيع القليلة الأولى من العلاج!

الادوية النفسية : تغير الإدراك

هل تتناول مضادات الاكتئاب؟ إذن عليك أن تسأل عن الآثار الجانبية! يمكن أن تغير علاجات الصحة النفسية قدرتك على الاستجابة وإصدار الأحكام. تتمثل الآثار الجانبية المحتملة في الكسل - أو العكس تماما ، زيادة الدافع و فرط النشاط. بعد تناول هذه الادوية التي تغير المهارات الحركية و تؤثر على الادراك و التنسيق ، يجب ألا تقود السيارة بنفسك.

الأمر نفسه ينطبق على القيادة تحت تأثير الأدوية والقيادة تحت تأثير الكحول: يجب على أي شخص يعرض شخصًا آخر للخطر تحت تأثير الأدوية في حركة المرور على الطرق أن يتوقع غرامة وسحب رخصة قيادته. في حالة التعرض للخطر بسبب الإهمال ، هناك خطر السجن. الجهل لا يحمي من العقاب!

إذا تم وصف دواء جديد لك ، يجب أن تسأل طبيبك أو الصيدلي عن الآثار الجانبية المحتملة. إنه يعرف ما إذا كان لا يزال بإمكانك القيادة بعد أخذها. في حالة عدم تفكيرك في الأمر وسؤالك للطبيب عن ذلك توضح النشرة المرفقة مع الدواء أيضا ما إذا كان هناك خطر أثناء القيادة بعد أخذها.