يعود أصل اللوز إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وهو عنصر أساسي في نظام غذائي صحي للقلب ويوفر العديد من الفوائد الصحية. وهو مثل العديد من المكسرات الأخرى ، يحتوي على نسبة عالية من الدهون بشكل عام ، لكنها مليئة بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة.
تشير الدلائل إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط لها تأثير إيجابي على صحة القلب وبقية الجسم لأنها يمكن أن تخفض الكولسترول السيئ وترفع نسبة الكوليسترول الجيد. لذلك إذا كنت تحاول التحكم في نسبة الكوليسترول في الدم ، فإن اللوز يعد خيارا جيدًا للتناول كوجبة خفيفة.
والدهون غير المشبعة ليست مفيدة لقلبك فقط. إنها تعزز مستويات السيروتونين أثناء النهار ، والتي بدورها تساعدك على النوم بشكل أفضل في الليل. يحتوي اللوز أيضا على نسبة عالية من فيتامين (E) ، مما يساعد على درء العدوى وتعزيز جهاز المناعة.
إذا كنت تراقب وزنك ، أو تحاول إنقاص وزنك ، فإن الفائدة المغرية للوز هي أنها مصدر كبير للألياف. هذا يعني أنها تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا المكسرات مرتين على الأقل في الأسبوع كانوا أقل عرضة لزيادة الوزن من الأشخاص الذين لم يتناولوا المكسرات في نظامهم الغذائي.
كمية الألياف الموجودة في اللوز مهمة بشكل خاص إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع 2. تحافظ الألياف الموجودة في اللوز على استقرار نسبة السكر في الدم ، مما يقلل من خطر حدوث ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
كم عدد حبات اللوز الذي يجب أن تأكله لدعم صحة القلب؟
إذا كنت تحاول تقليل السعرات الحرارية ، فكن حذرا مع اللوز. يكفي تناول حفنة صغيرة لتشعر بالشبع, ذلك بسبب الألياف الموجودة في اللوز. يحتوي كوب واحد حوالي 530 سعرة حرارية. لذا تناول حوالي عشرين من حبات اللوز -أي حوالي 160 سعرة حرارية.
يحافظ اللوز أيضا على قوتك ، لأنه غني بالبروتين ( 6 جرامات من البروتين في تلك الحصة الواحدة).
يتفاجأ الكثير من الناس عندما يعلمون أن اللوز يساعد أيضا في بناء عظام وأسنان قوية. ذلك لأن اللوز يحتوي على كالسيوم أكثر من أي مكسرات أخرى ، حيث يحتوي على 75 ملليغرام في كل عشرين من حبات اللوز. يعمل الكالسيوم مع فيتامين د لبناء عظامك والحفاظ على عمل أجهزة الجسم بأقصى أداء. لذا فإن اللوز يعد وجبة خفيفة مثالية بعد التمرين.
في حال كنت تسعى إلى تناول وجبة خفيفة مغذية ، فإن اللوزهو خيارك الصحي.
إقرأ أيضاً: