ما الذي يمكن أن تتناوله المرأة الحامل في حالة الالتهاب أو الألم أو الحساسية - وما الذي يمكن أن يضر بالطفل؟
يعتبر الحمل فترة غير عادية في حياة المرأة. بالإضافة إلى كل لحظاتها الجميلة والرائعة ، هناك أيضا الكثير مما يجب مراعاته. تناول قرصا لعلاج الصداع ، أو استخدم بخاخ الأنف المضاد للحساسية في الحالة العادية لا يمثل إلا مخاطر قليلة ، إلا أن الأمهات الحوامل بحاجة إلى توخي مزيد من الحذر.
إذا كنتي حاملا ، يجب أن تكوني حذرة للغاية مع أدويتك. يجب أن يتم تناول أي دواء تحت إشراف طبي لتكوني في الجانب الآمن. لأن العديد من الأدوية لم يتم اختبارها بشكل كاف لتحديد آثارها على الجنين. ومع ذلك ، بالنسبة للعديد من الشكاوى ، هناك أدوية تعتبر جيدة التحمل من قبل النساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد.
ومع ذلك ، فإن القاعدة الأساسية تنطبق أثناء الحمل: أقل قدر ممكن ، بقدر ما هو ضروري.
المضادات الحيوية
يجب أن تؤخذ العدوى البكتيرية على محمل الجد ، خاصة أثناء الحمل: فهي لا تعرض الأم للخطر فحسب ، بل تعرض الجنين أيضا للخطر. لذلك ، يجب على النساء الحوامل أحيانا تناول المضادات الحيوية (على سبيل المثال ، التهابات المسالك البولية أو التهاب اللوزتين الجرثومي). هناك بعض الأدوية المدروسة جيدًا (مثل بعض البنسلينات) التي يمكن تناولها دون تعريض الطفل للخطر.
مسكنات الألم
في حالة الألم أثناء الحمل ، عادة ما يختار الطبيب الباراسيتامول: وهو الأكثر توافقا ويعمل بشكل جيد ضد الحالات المؤلمة ، ولكن أيضا ضد الحمى كخافض للحراة. يمكن أيضا تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ، مثل الإيبوبروفين) حتى الأسبوع السابع والعشرين من الحمل. بعد ذلك ، ومع ذلك ، يجب تجنبها لأنها يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية للطفل في وقت لاحق من الحمل. يمكن تناول أقراص الاسبرين (حمض أسيتيل الساليسيليك) حتى نهاية الثلث الثاني من الحمل ، إذا وصفها الطبيب. في حالة الصداع النصفي (الشقيقة) ، غالبا ما يستخدم سوماتريبتان أو ميتوبرولول للوقاية من نوبات الصداع النصفي.
الأدوية المضادة للحساسية
المرأة الحامل ليست محصنة ضد أعراض الحساسية أيضا. تعتبر مضادات الهيستامين مثل لوراتادين Loratadin وسيتيريزين Cetirizin ، وكذلك المستحضرات التي تحتوي على حمض كروموجليكسين ، غير ضارة هنا. يجب أيضا مناقشة استخدام بخاخات الأنف وقطرات العين مع الطبيب مسبقا. ينطبق ما يلي خاصة أثناء الحمل: تجنبي مسببات الحساسية! كلما قل عدد مسببات الحساسية التي تتعرضين لها ، قل عدد الأدوية التي تحتاجين إلى تناولها.
علاجات الربو
إن عدم علاج الربو لا يعرض الأم للخطر فحسب ، بل يمكن أن يؤدي أيضا إلى مضاعفات أثناء الحمل. لحسن الحظ ، يُسمح أيضا بالعديد من مستحضرات الربو أثناء الحمل. على وجه الخصوص ، تعتبر مستحضرات الكورتيزون المستنشقة هي الوسيلة المفضلة للعلاج طويل الأمد.
المستحضرات العشبية
ما يسيء تقديره الكثير: "الطبيعي" ليس دائما مرادفا لـ "غير ضار"! . يجب توخي الحذر الشديد مع الأعشاب من الطب الصيني التقليدي (TCM): لم يتم التحقق بشكل منهجي في الغالب من تأثيرات الخلطات العشبية على النساء الحوامل - لذلك ليس هناك ما يضمن أنها لن تؤذي طفلك معها. الشيء نفسه ينطبق على الوصفات العشبية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. هناك مضادات اكتئاب مدروسة جيدا لن تؤثر على طفلك لهذا الغرض.
اقرأ أيضاً: