آلية تأثير الاسبرين
الأسبرين حمض عضوي ضعيف يتميز عن باقي الـ NSAIDs بكونه يثبط أنزيمات الاكسدة الحلقية (السايكلوكسجيناز) بشكل غير عکوس وبالتالي يزيل فعاليتها.
بينما تعد مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية NSAIDs الأخرى جميعا بما فيها الساليسلات- مثبطات عكوسة للسايكلوكسجيناز
وتملك الساليسيلات تأثيرات مضادة للالتهاب ومسكنة للألم وخافضة للحرارة، يعود التأثيران المضاد للالتهاب والخافض للحرارة للسالسیلات بشكل أساسي إلى حصرها لإصطناع البروستاغلاندين في مراكز التنظيم الحراري في الوطاء (منطقة تشريحية توجد في الدماغ) وأماكن التأثير المحيطية، وهي فوق ذلك ومن خلال إنقاص اصطناع البروستاغلاندينات تستطيع أن تمنع تحسس المستقبلات الألمية للمنبهات الآلية والكيميائية، ويعتقد أن الأسبرين يثبط أيضا التنبيهات الألمية في المواضع تحت القشرية (وهي المهاد والوطاء).
تأثيرات الاسبرين
تملك NSAIDs بما فيها الأسبرين ثلاثة تأثيرات علاجية رئيسية: إنقاص الالتهاب (مضادة للالتهاب) والألم (مسكنة) والحمى (خافضة للحرارة).
التأثيرات المضادة للالتهاب
بما أن الأسبرين يثبط نشاط السايكلوكسجيناز فهو ينقص تشكل البروستاغلاندينات وبالتالي يبدل تظاهرات الالتهاب التي تعمل البروستاغلاندينات فيها كوسائط. يثبط الأسبرين الالتهاب في المفاصل، ولكنه لا يوقف تطور الحالة المرضية ولا يؤدي إلى تهدئتها.
التأثير المسكن للألم
يعتقد بأن PGE2 (نوع من البروستاجلاندين) يزيد حساسية النهايات العصبية لتأثير البراديكينين والهيستامين والوسائط الكيماوية الأخرى التي تتحرر موضعيا في الحدثية الالتهابية، لذا ومن خلال إنقاص اصطناع PGE2 يمارس الأسبرين و NSAIDs الأخرى دورها المثبط لحس الألم.
تستخدم السالسيلات بشكل أساسي لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط والناشئ عن الاضطرابات العضلية الهيكلية أكثر من ذلك الناشئ عن البنى الحشوية. كما أن المشاركة بين المجموعتين فعالة في علاج الألم الناتج عن الخباثات (الاورام الخبيثة).
إن ديفلونيسال diflunisal (هو مضاد التهاب لا ستيرويدي له شبه وعلاقة بالأسبرين مشتق من حمض الساليسيليك salicylic acid) أقوى بثلاث إلى أربع مرات من الأسبرين كمسكن ومضاد التهاب ولكنه لا يملك تأثيرا خافضا للحرارة.
تحدث الحمى عندما ترتفع درجة الحرارة إلى نقطة محددة في المركز الوطائي الأمامي المنظم للحرارة. ويمكن أن ينتج ذلك عن اصطناع PGE2 الذي يتنبه بدوره عندما تتحرر إحدى العوامل داخلية المنشأ المحدثة للحمى من الكريات البيضاء (مثل السايتوكين) كاستجابة للإنتان أو فرط التحسس أو الخباثة أو الالتهاب. تقوم السالسیلات بخفض حرارة الجسم عند المصابين بالحمى عبر منع اصطناع وتحرر PGE2.
يعيد الأسبرين "ثرموستات الجسم " إلى وضعيته الطبيعية ويعيد درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها بسرعة وذلك بزيادة تبدد الحرارة بخلال توسيع الأوعية المحيطية والتعرق، أما في حال كانت حرارة الجسم طبيعية فلا يؤثر عليها الأسبرين.
الديفلونيسال diflunisal لا ينقص الحمى لأنه لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي
يزيد الأسبرين بالجرعات العلاجية التهوية السنخية. (ارتفاع مقادير co2 وازدياد معدل التنفس.) بينما تؤثر الجرعات العالية مباشرة على مركز التنفس البصلي (البصلة السيسائية Medulla oblongata) مؤدية إلى فرط التهوية والقلاء التنفسي والذي عادة ما تعاوضه الكلية بشكل كاف. أما الجرعات السمية فتسبب شلل التنفس المركزي والحماض التنفسي بسبب الإنتاج المستمر لـ Co2.
يثبط البروستاسیکلین (PGI2 ) في الحالة الطبيعية الإفراز الحمضي للمعدة، بينما ينبه كل من PGE2 و PGF2a (نوع من البروستاجلاندين) اصطناع المواد المخاطية الحامية لكل من المعدة والمعي الدقيق، فبوجود الأسبرين يتوقف تشكل تلك المواد مما يؤدي إلى زيادة الإفراز الحمضي المعدي ونقص الحماية المخاطية.
التأثير الخافض للحرارة
تحدث الحمى عندما ترتفع درجة الحرارة إلى نقطة محددة في المركز الوطائي الأمامي المنظم للحرارة. ويمكن أن ينتج ذلك عن اصطناع PGE2 الذي يتنبه بدوره عندما تتحرر إحدى العوامل داخلية المنشأ المحدثة للحمى من الكريات البيضاء (مثل السايتوكين) كاستجابة للإنتان أو فرط التحسس أو الخباثة أو الالتهاب. تقوم السالسیلات بخفض حرارة الجسم عند المصابين بالحمى عبر منع اصطناع وتحرر PGE2.
يعيد الأسبرين "ثرموستات الجسم " إلى وضعيته الطبيعية ويعيد درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها بسرعة وذلك بزيادة تبدد الحرارة بخلال توسيع الأوعية المحيطية والتعرق، أما في حال كانت حرارة الجسم طبيعية فلا يؤثر عليها الأسبرين.
الديفلونيسال diflunisal لا ينقص الحمى لأنه لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي
تأثير الاسبرين على جهاز التنفس
يزيد الأسبرين بالجرعات العلاجية التهوية السنخية. (ارتفاع مقادير co2 وازدياد معدل التنفس.) بينما تؤثر الجرعات العالية مباشرة على مركز التنفس البصلي (البصلة السيسائية Medulla oblongata) مؤدية إلى فرط التهوية والقلاء التنفسي والذي عادة ما تعاوضه الكلية بشكل كاف. أما الجرعات السمية فتسبب شلل التنفس المركزي والحماض التنفسي بسبب الإنتاج المستمر لـ Co2.
تأثيرات الاسبرين على جهاز الهضم
يثبط البروستاسیکلین (PGI2 ) في الحالة الطبيعية الإفراز الحمضي للمعدة، بينما ينبه كل من PGE2 و PGF2a (نوع من البروستاجلاندين) اصطناع المواد المخاطية الحامية لكل من المعدة والمعي الدقيق، فبوجود الأسبرين يتوقف تشكل تلك المواد مما يؤدي إلى زيادة الإفراز الحمضي المعدي ونقص الحماية المخاطية.
وقد يسبب ذلك شعوربالحرقة والضيق في منطقة الشرسوف Epigastrium (المنطقة فوق المعدية أو منطقة رأس المعدة) و حدوث قرحة أو نزفا حيث يمكن أن يفقد المريض حوالي 3-8 مل من الدم عبر البراز يوميا باستخدام جرعات 1-4.5 غ من الأسبرين.
أما الأدوية التي تستعمل للوقاية من القرحات المعدية والعفجية فتتضمن
يعزز الثرومبوکسان A2 (يرمز له بـ TXA) تراص الصفيحات، أما البروستاسيكلين (PGI2) فينقص هذا التراص، إن إعطاء جرعة منخفضة من الأسبرين (60-81 ملغ يوميا) يؤدي إلى تثبيط غير عكوس في إنتاج الثرومبوکسان الصفيحي وذلك عن طريق تثبيط انزيم الاكسدة الحلقية وبما أن الصفيحات لا تحتوي على نواة فهي لا تستطيع اصطناع إنزيم جديد، ويستمر نقص الثرومبوکسان فيها طيلة فترة حياتها (البالغة 3-7 أيام).
إن نقص الثرومبوكسان ينقص تراص الصفيحات (تراص الصفيحات هو المرحلة الأولى في تشكل الخثرة الدموية)، وبالتالي يعطي تأثيرا مضادا للتخثر وتطاولا في زمن النزف.
وأخيرا فإن الأسبرين يثبط أيضا أنزيمات الاكسدة الحلقية (السايكلوأوكسيجيناز) في الخلايا البطانية مؤدية إلى تثبيط تشكيلPGI2 ولكن على عكس الصفيحات تملك الخلايا البطانية نواة فهي بالتالي قادرة على إعادة تصنيع سایکلو أوكسيجيناز جديد. (PGI2 يملك فعلا مضادة للصفيحات)
تمنع مثبطات السايكلوکسجیناز ترکيب PGI2, PGE2 التي تحافظ على التغذية الدموية للكلية وخصوصا بوجود المقبضات الوعائية الجائلة في الدم .
يمكن أن يؤدي تناقص تركيب البروستاغلاندينات إلى احتباس الصوديوم والماء وربما يسبب ارتفاع البوتاسيوم وحدوث الوذمات عند بعض المرضى، وقد يحدث أيضا التهاب كلية خلالي Interstitial Nephritis بأي من أدوية NSAIDs ماعدا الأسبرين.
مضادة للالتهاب، خافضة للحرارة، ومسكنة للألم. تستعمل كل من الساليسيلات ومشتقاتها في
الاستخدامات الموضعية: تستخدم الساليسيلات موضعيا في معالجة الثفن (مسمار القدم Corn) والشسن Calutes والثآليل.
الاستخدامات القلبية الوعائية: يستعمل الأسبرين لتثبيط التراص الصفيحي وتستخدم الجرعات المنخفضة منه بشكل وقائي
يجب تجنب إعطاء الساليسيلات عند الأطفال والمراهقين (أصغر من 15 سنة) المصابين بالحماق أو الأنفلونزا وذلك لتجنب حدوث متلازمة Reye
أما الأدوية التي تستعمل للوقاية من القرحات المعدية والعفجية فتتضمن
- مشتق PGE1 الميزوبروستول
- مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors واختصاره PPIs) كالإيزوميبرازول واللانسوبرازول والأوميبرازولOmeprazole والبانتوبرازول Pantoprazole والرابيبرازول Rabeprazole التي يمكن أن تستعمل لمعالجة القرحة التي تسببها NSAIDs وخاصة عندما يحتاج المريض تناول NSAIDs باستمرار.
- مضادات الهستامين H2 سيمیتیدین وفاموتيدين ونيزاتيدين ورانيتيدين) تخفف عسر الهضم الناجم عن NSAIDs ، ولكنها قد تخفي ظهور شكاوى هضمية خطيرة، وقد لا تكون بمثل فعالية مثبطات مضخة البروتون لشفاء القرحة والوقاية من تشكلها.
تأثيرات الأسبرين على الصفيحات الدموية (الصفائح الدموية)
يعزز الثرومبوکسان A2 (يرمز له بـ TXA) تراص الصفيحات، أما البروستاسيكلين (PGI2) فينقص هذا التراص، إن إعطاء جرعة منخفضة من الأسبرين (60-81 ملغ يوميا) يؤدي إلى تثبيط غير عكوس في إنتاج الثرومبوکسان الصفيحي وذلك عن طريق تثبيط انزيم الاكسدة الحلقية وبما أن الصفيحات لا تحتوي على نواة فهي لا تستطيع اصطناع إنزيم جديد، ويستمر نقص الثرومبوکسان فيها طيلة فترة حياتها (البالغة 3-7 أيام).
إن نقص الثرومبوكسان ينقص تراص الصفيحات (تراص الصفيحات هو المرحلة الأولى في تشكل الخثرة الدموية)، وبالتالي يعطي تأثيرا مضادا للتخثر وتطاولا في زمن النزف.
وأخيرا فإن الأسبرين يثبط أيضا أنزيمات الاكسدة الحلقية (السايكلوأوكسيجيناز) في الخلايا البطانية مؤدية إلى تثبيط تشكيلPGI2 ولكن على عكس الصفيحات تملك الخلايا البطانية نواة فهي بالتالي قادرة على إعادة تصنيع سایکلو أوكسيجيناز جديد. (PGI2 يملك فعلا مضادة للصفيحات)
تأثير الاسبرين على الكلية
تمنع مثبطات السايكلوکسجیناز ترکيب PGI2, PGE2 التي تحافظ على التغذية الدموية للكلية وخصوصا بوجود المقبضات الوعائية الجائلة في الدم .
يمكن أن يؤدي تناقص تركيب البروستاغلاندينات إلى احتباس الصوديوم والماء وربما يسبب ارتفاع البوتاسيوم وحدوث الوذمات عند بعض المرضى، وقد يحدث أيضا التهاب كلية خلالي Interstitial Nephritis بأي من أدوية NSAIDs ماعدا الأسبرين.
الاستعمالات العلاجية
مضادة للالتهاب، خافضة للحرارة، ومسكنة للألم. تستعمل كل من الساليسيلات ومشتقاتها في
- علاج ارتفاع الحرارة
- آلام الاسنان
- آلام عسر الطمث
- علاج النقرس
- الحمى الرثوية
- التهاب المفاصل التنكسي
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- الصداع
- آلام المفاصل والآلام العضلية و آلام الظهر
الاستخدامات الموضعية: تستخدم الساليسيلات موضعيا في معالجة الثفن (مسمار القدم Corn) والشسن Calutes والثآليل.
الاستخدامات القلبية الوعائية: يستعمل الأسبرين لتثبيط التراص الصفيحي وتستخدم الجرعات المنخفضة منه بشكل وقائي
- انقاص النوب الإقفارية العابرة المتكررة والسكتة
- إنقاص خطر الوفيات عند المصابين باحتشاء عضلة قلبية حاد
- إنقاص حدوث احتشاء العضلة القلبية الحاد غير المميت أو الوفاة عند الذين لديهم احتشاء عضلة قلبية سابق أو خناق صدري غير مستقر
- إنقاص حدوث احتشاء العضلة القلبية والموت المفاجئ عند المصابين بخناق صدري مستقر
- إنقاص الخطورة القلبية الوعائية عند المرضى الخاضعين لبعض إجراءات إعادة التوعية بعد عمليات القسطرة القلبية و زرع الداعمات الشريانية Stents في الشرايين التاجية
يجب تجنب إعطاء الساليسيلات عند الأطفال والمراهقين (أصغر من 15 سنة) المصابين بالحماق أو الأنفلونزا وذلك لتجنب حدوث متلازمة Reye
تعبر الساليسيلات عدا الديفلونيزال Diflunisal كلا من الحاجز الدموي الدماغي والمشيمة وتمتص عبر الجلد السليم (وخاصة ميثيل ساليسيلات)
تبدي الساليسيلات تأثير مسكنة للألم بالجرعات المنخفضة، أما التأثير المضاد للالتهاب فلا يظهر إلا بالجرعات العالية.
فمثلا إن إعطاء مضغوطتين من الأسبرين من عيار 325 ملغ ولأربع مرات يوميا ينقص الألم، بينما يؤدي إعطاء 12-20 مضغوطة يوميا إلى ظهور التأثير المضاد للالتهاب إضافة إلى تسكين الألم
جرعة الوقاية طويلة الأمد من احتشاء العضلة القلبية هي 81 - 162 ملغ/يوم
في التهاب المفاصل الرثياني أو التنكسي فالجرعة البدئية 3 غ / يوم في الوقاية من السكتة تعطى جرعة 50-325 ملغ / يوم
يعطى المريض الذي يصاب باحتشاء عضلة قلبية حاد جرعة 162-325 ملغ من الأسبرين غير المغلف معويا مضغا ويبتلعها فورا.
التأثيرات الدموية تثبيط التراص الصفيحي وتطاول زمن النزف، ولهذا السبب يجب عدم أخذ الأسبرين لمدة أسبوع على الأقل قبل الجراحة، كما قد يتطلب إعطاء الساليسيلات خفض جرعة المميعات، ومن الضروري مراقبة المريض بعناية وتقديم المشورة له.
تؤدي الساليسيلات بجرعاتها السمية إلى تثبيط التنفس وحدوث حماض تنفسي مع حماض استقلابي غير معاوضين .
حدوث فرط حرارة الجسم الناجم عن الساليسيلات عندما تؤخذ بجرعات سمية.
فرط الحساسية، يتعرض حوالي 15% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين إلى تفاعلات فرط الحساسية، وتتضمن الأعراض التحسسية الصريحة الشري (بالإنجليزية: Urticaria) والتقبض القصبي والوذمة الوعائية العصبية، أما الصدمة التأقية المميتة فهي نادرة.
متلازمة راي (Reye)، إن تناول الأسبرين أو الساليسيلات الأخرى في سياق الإصابة بإنتان فيروسي يترافق مع زيادة احتمال حدوث متلازمة راي، وهي عبارة عن التهاب کبد صاعق مميت عادة، مع وذمة دماغية. وتصادف هذه الحالة بشكل خاص عند الأطفال، ولذلك ينبني إعطاؤهم مركبات الأستامينوفين (أو الآيبيوبروفن) كخافضات للحرارة بدلا من الأسبرين.
جرعة الساليسيلات و الاسبرين
تبدي الساليسيلات تأثير مسكنة للألم بالجرعات المنخفضة، أما التأثير المضاد للالتهاب فلا يظهر إلا بالجرعات العالية.
فمثلا إن إعطاء مضغوطتين من الأسبرين من عيار 325 ملغ ولأربع مرات يوميا ينقص الألم، بينما يؤدي إعطاء 12-20 مضغوطة يوميا إلى ظهور التأثير المضاد للالتهاب إضافة إلى تسكين الألم
جرعة الوقاية طويلة الأمد من احتشاء العضلة القلبية هي 81 - 162 ملغ/يوم
في التهاب المفاصل الرثياني أو التنكسي فالجرعة البدئية 3 غ / يوم في الوقاية من السكتة تعطى جرعة 50-325 ملغ / يوم
يعطى المريض الذي يصاب باحتشاء عضلة قلبية حاد جرعة 162-325 ملغ من الأسبرين غير المغلف معويا مضغا ويبتلعها فورا.
التأثيرات الجانبية للأسبرين و الساليسيلات
تأثيرات الاسبرين على جهاز الهضم: التأثيرات الهضمية الأكثر شيوعا للساليسيلات هي حس ضيق وشعور بالحرقة في منطقة الشرسوف والغثيان والإقياء. كما تشاهد النزوف الهضمية المجهرية تقريبا عند جميع المعالجين بهذه الأدوية. وينبغي أخذه مع الطعام ومع كميات كبيرة من السوائل لمنع حدوث عسر الهضم، كما يمكن أخذه مع ميزوبروستول أو أحد مثبطات مضخة البروتون.التأثيرات الدموية تثبيط التراص الصفيحي وتطاول زمن النزف، ولهذا السبب يجب عدم أخذ الأسبرين لمدة أسبوع على الأقل قبل الجراحة، كما قد يتطلب إعطاء الساليسيلات خفض جرعة المميعات، ومن الضروري مراقبة المريض بعناية وتقديم المشورة له.
تؤدي الساليسيلات بجرعاتها السمية إلى تثبيط التنفس وحدوث حماض تنفسي مع حماض استقلابي غير معاوضين .
حدوث فرط حرارة الجسم الناجم عن الساليسيلات عندما تؤخذ بجرعات سمية.
فرط الحساسية، يتعرض حوالي 15% من المرضى الذين يتناولون الأسبرين إلى تفاعلات فرط الحساسية، وتتضمن الأعراض التحسسية الصريحة الشري (بالإنجليزية: Urticaria) والتقبض القصبي والوذمة الوعائية العصبية، أما الصدمة التأقية المميتة فهي نادرة.
متلازمة راي (Reye)، إن تناول الأسبرين أو الساليسيلات الأخرى في سياق الإصابة بإنتان فيروسي يترافق مع زيادة احتمال حدوث متلازمة راي، وهي عبارة عن التهاب کبد صاعق مميت عادة، مع وذمة دماغية. وتصادف هذه الحالة بشكل خاص عند الأطفال، ولذلك ينبني إعطاؤهم مركبات الأستامينوفين (أو الآيبيوبروفن) كخافضات للحرارة بدلا من الأسبرين.
تفاعل الاسبرين مع الادوية الاخرى (التداخلات الدوائية للاسبرين)
يمكن أن تحدث تأثيرات جانبية غير مرغوبة إذا أعطيت الساليسيلات مع العديد من المجموعات الدوائية. ولأن الأسبرين موجود في كثير من المستحضرات التي تباع دون وصفة، يتوجب نصح المرضى بقراءة اللصاقات للتأكد من كمية الأسبرين فيها وذلك لتجنب تناول جرعات مفرطة.
يرتبط 90-95% من الساليسيلات بالبروتين الموجود في الدم، ويمكن أن يزاح من مواقع ارتباطه بالبروتين مما يؤدي إلى زيادة تركيز الساليسيلات الحرة؛ وبالعكس، فإن الأسبرين قد يزيح أدوية أخرى عالية الارتباط بالبروتين ( كالوارفارین والفينيتوين وحمض الفالبرويك) مؤديا إلى تراكيز حرة أعلى من هذه الادوية.
يجب تجنب الاستعمال المزمن للأسبرين عند المرضى الذين يتناولون البروبينيسيد أو السولفينبيرازون لأن هذين الدواءين يزيدان الإطراح الكلوي لحمض البول بينما يعمل الأسبرين (22 غ / يوم) على إنقاص التصفية الكلوية لحمض البول.
يمنع استعمال الكيتورولالك (وهو مضاد اٍلتهاب غير ستيرويدي من عائلة مشتقات حمض البروبيونيك، يستعمل عادة كمسكن للألم، خافض للحرارة ومضاد للاٍلتهاب. يعمل الكيتورولاك عن طريق كبح انتاج الجسم من البروستاغلاندين) مع الأسبرين بسبب زيادة خطر حدوث النزف الهضمي وتثبيط تراص الصفيحات.
وأخيرا فإن على المرضى الذين تناولوا لقاح الحماق (جدري الماء) الحي المضعف أن لا يتناولوا الأسبرين لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد التلقيح وذلك لتجنب حدوث متلازمة راي.
يجب تجنب الاستعمال المزمن للأسبرين عند المرضى الذين يتناولون البروبينيسيد أو السولفينبيرازون لأن هذين الدواءين يزيدان الإطراح الكلوي لحمض البول بينما يعمل الأسبرين (22 غ / يوم) على إنقاص التصفية الكلوية لحمض البول.
يمنع استعمال الكيتورولالك (وهو مضاد اٍلتهاب غير ستيرويدي من عائلة مشتقات حمض البروبيونيك، يستعمل عادة كمسكن للألم، خافض للحرارة ومضاد للاٍلتهاب. يعمل الكيتورولاك عن طريق كبح انتاج الجسم من البروستاغلاندين) مع الأسبرين بسبب زيادة خطر حدوث النزف الهضمي وتثبيط تراص الصفيحات.
وأخيرا فإن على المرضى الذين تناولوا لقاح الحماق (جدري الماء) الحي المضعف أن لا يتناولوا الأسبرين لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد التلقيح وذلك لتجنب حدوث متلازمة راي.
الاسبرين و الحمل
1- يصنف الأسبرين حسب تصنيف ال FDA في المجموعة C خلال الثلثين الأول والثاني
المجموعة C لتصنيف FDA لم يتم استبعاد الخطر: أظهرت دراسات تكاثر الحيوانات وجود تأثير عكسية على الجنين ولا توجد دراسات بشرية كافية، إلا أن الفوائد المحتملة قد تسمح باستخدام الدواء عند النساء الحوامل رغم الخطر المحتمل.
2- وفي المجموعة D خلال الثلث الثالث. ونظرا لكون الساليسيلات تطرح في حليب الثدي فيجب تجنب الأسبرين خلال الحمل والإرضاع.
المجموعة D لتصنيف FDA : يوجد دليل أكيد على وجود خطر على الجنين البشري. هذا الدليل قائم على بيانات تم جمعها إما من التجارب التسويقية أو بالتحقيق أو عن طريق الدراسات البشرية، إلا أن الفوائد المحتملة قد تسمح باستخدام الدواء عند النساء الحوامل رغم الخطر المحتمل.
التسمم بالاسبرين و بالساليسيلات
- الشكل الخفيف بالتسمم بالساليسيلات (Salicylism) ويتميز بالغثيان والإقياء وفرط التهوية الواضح والصداع والتخليط الذهني والدوخة والطنين (رنين أو هدير في الأذنين).
- أما السمية الشديدة بالساليسيلات فتحدث مع الجرعات الكبيرة حيث يلي الأعراض السابقة عدم ارتياح Restlessness وهذيان Delirium واهلاسات (هلوسات) Hallucinations و اختلاجات Convulsions وسبات Coma وحماضي استقلابي وتنفسي ومن ثم الموت بالقصور التنفسي.
ويعتبر الأطفال أكثر تعرضا لسمية الساليسيلات، حيث أن تناول حوالي 10 غ من الأسبرين (أو 5 غ من ميثيل ساليسيلات) يمكن أن يسبب الموت عند الأطفال.
إن معالجة التسمم بالساليسيلات يجب أن تتضمن قياس التراكيز المصلية لها وقياس PH وذلك من أجل اختيار الطريقة الأفضل للمعالجة، ففي حالات التسمم الخفيف تكفي عادة المعالجة العرضية، كما تساعد زيادة PH البول على طرح الساليسيلات.
أما الحالات الشديدة فتستلزم القيام بإجراءات إجبارية تتضمن إعطاء السوائل الوريدية وإجراء التحال ( الدموي أو البيرتواني) والتقييم المتكرر للتوازن الشاردي والحمضي- القلوي وتصحيحه.