إضطرابات النوم و أسراره

يحب معظمنا أن يغط بالنوم بمجرد أن نضع رأسنا على الوسادة. إنه أكثر متعة من الاستلقاء مستيقظًا ، ومتابعة الدقائق وهي تدق على مدار الساعة.
مع ذلك ، إذا ما استغرقت بالنوم بسرعة كبيرة ، فقد لا تكون علامة جيدا. تشرح عالمة النفس في طب النوم السلوكي ميشيل دريروب، لماذا ينام البعض بسرعة كبيرة ومتى يمكن أن يشير ذلك إلى مشكلة في النوم.

كم من الوقت نحتاج للإستغراق بالنوم؟

إذا كنت تنام بسرعة ، فهناك أخبار جيدة وأخبار سيئة. الخبر السار هو أنك قد تكون أحد المحظوظين الذين يمكنهم الانجراف بسهولة. الأخبار السيئة هي أنك قد تحتاج إلى مزيد من النوم ، ولهذا السبب لا يمكنك إبقاء عينيك مفتوحتين. المفتاح هو معرفة المجموعة التي أنت فيها.

النوم الجيد أكثر تعقيدا بكثير من الدقائق التي تستغرقها في الاستغراق بالنوم: "يحتاج معظم الناس حوالي خمس إلى 20 دقيقة للنوم". "لكن هذا مجرد متوسط. كل شخص مختلف."

إذا كنت خارج هذا النطاق ، فلا داعي للقلق "إذا استغرقت ثلاث دقائق لتغفو ، لكنك تشعر بالانتعاش ، فربما تكون مرتاحًا جيدًا". "قد يكون النوم بسرعة أمرًا طبيعيًا بالنسبة لك. لا تضع الكثير من التركيز على هذا الرقم ".

الحرمان من النوم مقابل قلة النوم

"الحرمان من النوم" و " نقص النوم" متشابهان لكنهما ليسا متشابهين تماما. الحرمان من النوم يعني أنك لا تحصل على قسط كاف من النوم. إنه أحد أنواع نقص النوم. ولكن قد يكون لديك أيضا نقص في النوم إذا كنت:

تنام في الوقت الخطأ من اليوم.
تستيقظ كثيرا أو لا تنام بعمق.
لديك اضطراب في النوم يتعارض مع جودة ونوعية النوم.

إذا كنت تنام أقل من ست ساعات كل ليلة ، فربما تكون محرومًا من النوم. من الصعب تحديد نقص النوم قليلاً.

العلامات الخفية لنقص النوم

حتى إذا كنت تقع ضمن النطاق الطبيعي للإستغراق بالنوم ، فإن هذا لا يعني أنك تحصل على النوم الذي تحتاجه. إذا لاحظت أيا من هذه العلامات ، فقد يكون لديك نقص في النوم:

لحظات الهدوء تجعلك تشعر بالنعاس: الجلوس في وسائل النقل أو القراءة أو القيام بشيء ممل يجعلك تشعر بالنعاس.
لا يمكنك التركيز: عندما لا يحصل الدماغ على نوم جيد ، قد تعاني من أجل التركيز أو تذكر الأشياء. قد ترتكب المزيد من الأخطاء وتواجه صعوبة في اتخاذ القرارات.
متوتر ومشاعرك شديدة: هل تشعر أنك تريد الصراخ؟ القدرة على التحكم العاطفي هو أحد أول الأشياء التي تتأثر سلبياً عندما لا تحصل على الراحة الذي تحتاجها.
أنت شديد التعلق بالقهوة: عندما تحصل على قسط جيد من الراحة ، لا تحتاج إلى الكافيين لقضاء يومك. إذا كنت تتناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة طوال اليوم ، فقد يخفي الكافيين علامات نقص النوم.

لماذا يجب أن تجعل النوم أولوية

يحتاج جسمك إلى النوم ، تماما كما يحتاج إلى الطعام والماء. الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم المزمن لديهم مخاطر أكبر للإصابة بما يلي:

داء السكري من النوع 2.
مرض قلبي.
بدانة.
ضغط دم مرتفع.
كآبة.
الإصابات أو الوفاة من حوادث السيارات الخطيرة.

اقرأ أيضاً:

طرق عملية للحصول على مزيد من النوم

اتبع هذه النصائح لتحسين عادات نومك والبدء في الحصول على المزيد من zzz.

احتفظ بمذكرات نومك: سجل الوقت الذي ذهبت فيه إلى الفراش ، ومتى استيقظت ، وكيف شعرت بالراحة في ذلك اليوم. يمكن أن توفر هذه المجلة معلومات قيمة حول جودة نومك.

قم بإيقاف تشغيل الشاشات: يمكن أن يخدع الضوء الأزرق من هاتفك الذكي والكمبيوتر والتلفزيون عقلك ليبقى مستيقظًا. ابتعد عن الشاشة لمدة ساعة على الأقل قبل موعد النوم.

غير وقت النوم تدريجيًا: إذا كنت تنام بسرعة أو لا تشعر بالراحة ، فانتقل إلى الفراش قبل 15 دقيقة. إذا لم تلاحظ تحسنًا بعد أسبوع ، فادفعه للخلف لمدة 15 دقيقة أخرى.

حافظ على جدول منتظم: اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم ، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. يساعد هذا في ضبط الساعة الداخلية لجسمك.

اخرج أثناء سطوع الشمس: اقضِ وقتًا بالخارج أثناء النهار. يخبر ضوء النهار جسمك عندما يحين وقت الاستيقاظ.

كن نشيطا: المشي أو ركوب الدراجات أو أي نشاط بدني آخر مفيد لصحتك ويحسن نوعية نومك.

احصل على مزيد من النوم ، وانجز المزيد

لا تؤجل النوم من أجل قائمة مهامك. يقول الدكتور دريروب: "يعتقد الكثير من الناس أنه يجب عليهم عدم النوم لأنهم مشغولون للغاية". "ولكن عندما تكون متعبا ، لا تكون منتجا بنفس القدر. يستغرق الأمر وقتا أطول للقيام بالأشياء ، لذلك ينتهي بك الأمر إضاعة الوقت ".

من الأفضل النظر إلى النوم كاستثمار. "إذا حصلت على نوم جيد ، يمكنك التركيز بشكل أفضل والاستمرار في العمل. ستنجز المزيد من الأشياء في وقت أقل ".