يعتبر فرط الألدوستيرونية الأولي (PHA) أو ما يعرف أيضا باسم متلازمة كون السبب الاكثر شيوعا لارتفاع ضغط الدم الشرياني الثانوي . وفقا للدراسات الحديثة عند 5-12 ٪ من جميع مرضى ارتفاع ضغط الدم.
كما وجد أن ما يصل إلى 90 ٪ من المرضى هؤلاء المرضى يكون عندهم مستوى بوتاسيوم الدم طبيعي.وبالتالي عدم وجود نقص بوتاسيوم الدم لا يستبعد فرط الألدوستيرونية الأولية!
أكثر من 90٪ من حالات الـ PHA ناتجة عن الورم الحميد المنتج للألدوستيرون أو عن طريق أثار تضخم الغدة الكظرية الثنائي مجهول السبب.
الألدوستيرون هو كورتيكوستيرويد معدني وينتج في قشرة الغدة الكظرية. يفعل الألدوستيرون احتباس الماء والصوديوم. يخضع إفراز الألدوستيرون لنظام الرينين-أنجيوتنسين-الألدوستيرون ،وهي آلية رئيسية في تنظيم ضغط الدم.
أفضل اختبار فحص حاليا هو تحديد نسبة الألدوستيرون الرينين (ARQ).
في حالة الاصابة بـ PHA يتم إزالة الاعتماد الطبيعي للألدوستيرون على الرينين والألدوستيرون يزداد تركيزه بشكل غير متناسب فيما يتعلق بالرينين. علاوة على ذلك ، يتم تثبيط إفراز الرينين بسبب إعادة امتصاص الصوديوم عبر الكلية كنتيجة لعمل هرمون الالدوستيرون.
تم اعتبار قيمة نسبة الألدوستيرون الرينين ARQ اكبر من 50 على أنها مرضي محتمل (الحساسية 89٪ ، النوعية 96٪).
يجب أن يؤخذ تركيز الألدوستيرون في الاعتبار كمعيار إضافي حيث يكون تركيزه في متلازمة كون Conn-Syndrom في النطاق الطبيعي الأعلى أو أعلى منه. إذا كان ARQ مرضي يتم عمل اختبار تأكيد (مثل اختبار التعرض لمحلول ملحي).
ميزات الاعتماد على قياس نسبة الألدوستيرون/الرينين
حاصل الألدوستيرون الرينين هو معامل ، على عكس تحديد المعلمات الفردية لا يتأثر بالأطعمة المالحة أو ظروف فقدان الوزن (وضعية الجسم).
دواعي الإستعمال:
- ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج (3 عقاقير على الأقل و RR> 140/90)
- مرضى ارتفاع ضغط الدم الشبابي (أقل من 40 سنة)
- ارتفاع ضغط الدم الناجم عن نقص بوتاسيوم الدم
- اكتشاف ورم الغدة الكظرية بالصدفة وارتفاع ضغط الدم
طريقة اخذ العينة اللازمة لعمل تحليل نسبة الالدوستيرون الرنين و الاحتياطات الضرورية:
يؤخذ الدم في الصباح بعد فترة راحة لمدة 10 دقائق من المريض في وضعية الجلوس و ليس
من الضروري أن يكون المرء على الريق. من الضروري إيقاف الأدوية الخافضة للضغط مؤقتا إذا:
- قبل أسبوع واحد من إجراء التحليل : حاصرات مستقبلات البيتا ، مضادات مستقبلات إيميدازولين (مثل الكلونيدين) ، مدرات البول العروية ،مضادات الأنجيوتنسين 2 Angiotensin-II-Antagonisten
- وقبل 4 أسابيع في حالة الادوية التالية : سبيرونولاكتون ، إبليرينون ، دروسبيرينون
- يسمح بما يلي: مدرات البول الثيازيدية ، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE-Hemmer، حاصرات ألفا ، مضادات الكالسيوم.
أقرأ أيضاً:
ارتفاع ضغط الدم الخفي سلوك يومي يهدد الملايين
أطعمة تقلل من إصابة النساء بمرض ارتفاع ضغط الدم
غذاء شائع يحد من خطر ارتفاع ضغط الدم
فؤائد نبات الكرنب في علاج ضغط الدم وفقدان الوزن ومرض السكري!
أخطاء صغيرة تؤدي لقياسات خاطئة لضغط الدم