ما هي أحدث المعلومات حول استخدام الهاتف الخليوي وورم العصب السمعي؟
كان هناك الكثير من الاهتمام والجدل في العقد الماضي حول تأثير موجات الجوال على الإنسانب وبشأن الدور المحتمل للهواتف المحمولة كسبب لأورام الدماغ. أكثر من عشرين دراسة وبائية نُشرت منذ عام 1999 حاولت فحص دور الهواتف المحمولة في مسببات أورام الدماغ. في عام 2011 ، أصدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، وهي ذراع تابعة لمنظمة الصحة العالمية ، بيانا يصف استخدام الهاتف الخلوي بأنه خطر محتمل للسرطان.
وضعت الوكالة الدولية لبحوث السرطان استخدام الهواتف المحمولة في نفس الفئة لخطر الإصابة بالسرطان مثل 266 من العوامل البيئية الأخرى ، بما في ذلك القهوة والستايروفوم Styrofoamوالرصاص وعادم المحرك والكلوروفورم.
قام فريق مكون من 31 عالما من 14 دولة ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، بتقييم بيانات التعرض ، ودراسات السرطان لدى البشر ، ودراسات السرطان في حيوانات التجارب ، والبيانات الآلية وغيرها من البيانات ذات الصلة للوصول إلى استنتاجهم. وخلصوا إلى أنه يبدو أن هناك ارتباطا إيجابيا بين الهواتف اللاسلكية وكلا من ورم العصب السمعي acoustic neuroma والورم الدبقي glioma (ورم خبيث في المخ).
ومع ذلك ، لم يتم إثبات العلاقة بين السبب والنتيجة. بشكل عام ، يشير العلم بشدة إلى أن الورم الدبقي وورم العصب السمعي زاد عند مستخدمي الهواتف المحمولة بعد 10 سنوات من الاستخدام ، وكان التأثير أكثر وضوحا في أدمغة الأطفال.
وجدت دراسة فرنسية نُشرت في عام 2014 أن الأشخاص الذين لديهم أطول مدة تراكمية للمكالمات ، أو أكثر من 896 ساعة على الهاتف ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بورم دبقي أو ورم سحائي بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين تحدثوا بشكل أقل.
أقرأ أيضاً:
ما حقيقة النظرية الشائعة حول تسبب تقنية الجيل الخامس من الانترنت بمرض السرطان؟