دواء Infliximab إنفليكسيماب لعلاج الصدفية

ما هو دواء Infliximab إنفليكسيماب؟

ينتمي إنفليكسيماب إلى فئة مُعدِّلات الاستجابة البيولوجية تسمى حاصرات عامل نخر الورم (TNF). الاسم التجاري للدواء الأصلي هو دواء ريميكاد Remicade. كما يتم تسويق البدائل الحيوية العامة لـ infliximab أو هي قيد التطوير (بما في ذلك Remsima و Inflectra و Infliximab BS "NK").

ما هو استخدام إنفليكسيماب؟

إنفليكسيماب معتمد حاليا للبالغين والأطفال فوق سن 6 سنوات لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي Psoriatic arthritis ، وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق وداء كرون والتهاب القولون التقرحي.

في إحدى الدراسات الرئيسية ، تم التحكم في الصدفية بشكل سريع وفعال من إنفليكسيماب وفي حوالي نصف المرضى ، توقف المرض عن التقدم أكثر بعد ثلاث جرعات فقط من الدواء.

من الناحية التجريبية ، ثبت أن إنفليكسيماب يساعد بعض المرضى الذين يعانون من أمراض جلدية التهابية خطيرة أخرى مثل التهاب الغدد العرقية القيحي وتقيح الجلد الغنغريني pyoderma gangrenosum والفقاع الشائع pemphigus vulgaris..

كيف يعمل إنفليكسيماب؟

تم تصميم Infliximab بيولوجيا من جزيئات الأجسام المضادة من الإنسان والفأر. وهو يعمل عن طريق الارتباط المباشر بعامل نخر الورم (TNF) في الدم والأنسجة المريضة. لا يمكن لعامل TNF المرتبط بـ Infliximab الارتباط بمستقبلات TNF أو تنشيطها ، والتي تشارك في تطوير لويحات الصدفية.

كيف يتم إعطاء إنفليكسيماب؟

يُعطى إنفليكسيماب عن طريق التسريب الوريدي لمدة ساعتين في مركز متخصص. يحتاج المرضى الذين يتلقون إنفليكسيماب إلى إشراف ومراقبة دقيقة طوال فترة العلاج. يتكرر بعد 2 و 6 أسابيع. إذا كانت النتيجة جيدة ، يمكن تكرار العلاج كل 8 أسابيع.

غالبا ما يتم وصف ميثوتريكسات methotrexate للمرضى الذين يتناولون إنفليكسيماب ، مما يساعد على منع تكوين اضداد مضادة للإنفليكسيماب anti-infliximab antibodies.

موانع لاستعمال دواء الإنفليكسيماب

لا ينبغي استخدام إنفليكسيماب في الظروف التالية.

في حال وجود لدى المريض عدوى مزمنة غير معالجة مثل السل أو التهاب الكبد الفيروسي B أو C
المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني المعتدل إلى الشديد
فرط الحساسية المعروفة لبروتينات الفئران أو أي مكون آخر من المكونات التي يحتويها المنتج الدوائي.

الاحتياطات أثناء تناول إنفليكسيماب

يجب توخي الحذر عند التفكير في استخدام إنفليكسيماب في المرضى المعرضين للعدوى أو المصابين بعدوى مزمنة أو متكررة.

يجب اختبار المرضى من أجل السل (TB) والتهاب الكبد الفيروسي B / C وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قبل البدء في إعطاء دواء infliximab.
يجب إيقاف العلاج في حالة حدوث عدوى خطيرة ، على سبيل المثال تتطلب العلاج في المستشفى أو المضادات الحيوية عن طريق الوريد. يمكن في كثير من الأحيان أن متابعة العلاج به مرة أخرى بمجرد أن يتم علاج العدوى بشكل فعال.
قد تكون الانتانات (الاخماج Infections) غير الشائعة بعوامل ممرضة مثل الليستريات والليجيونيلا أكثر شيوعا وأكثر خطورة لدى المرضى الذين يتناولون إنفليكسيماب.

يجب أيضا استخدام Infliximab بحذر في المواقف التالية:

قصور القلب الاحتقاني الخفيف
اضطرابات الجهاز العصبي المركزي (CNS) الموجودة مسبقا ، على سبيل المثال النوبات
عند المرضى المسنين
عند مرضى الفشل الكلوي أو الكبد
أثناء الحمل والرضاعة

قد يُنصح المرضى الذين يحتاجون إلى جراحة كبرى بإيقاف إنفليكسيماب مؤقتا قبل 4 أسابيع من العملية المخطط لها. يمكن البدء مرة أخرى بعد أسبوعين من الجراحة بشرط عدم وجود عدوى.

التطعيمات و دواء إنفليكسيماب

يجب مراجعة حالة اللقاح قبل البدء في إنفليكسيماب. إذا لزم الأمر ، يجب تحديث اللقاحات قبل العلاج. يوصى بالتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا.

نظرا لأنها قد تحرض المرض لدى الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة ، فلا ينبغي استخدام اللقاحات الحية أثناء العلاج باستخدام إنفليكسيماب. تشمل اللقاحات الفيروسية الحية المضعفة المتاحة حاليا الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحماق والحمى الصفراء والأنفلونزا (لقاح داخل الأنف) ولقاح شلل الأطفال الفموي. تشمل اللقاحات البكتيرية الحية الموهنة BCG ولقاح التيفوئيد الفموي.

ما هي الآثار الجانبية للإنفليكسيماب؟

إنفليكسيماب جيد التحمل لدى معظم الناس. إذا كانت أي من الأعراض التالية شديدة أو لا تختفي ، يجب عليك الاتصال بطبيبك.

السعال
الغثيان و / أو القيء
آلام في المعدة
صداع الراس
حمى وتعرق ليلي
التعب وضعف العضلات
فقدان الوزن غير المتوقع

تشمل التفاعلات الحادة المرتبطة بالتسريب صعوبة في التنفس أو البلع ، وألم في الصدر ، وتورم في الوجه ، والشفتين ، أو اليدين ، والدوخة والصداع ، والاحمرار ، والشرى urticaria ، وحس بالحرقة في موقع التسريب الوريدي. يمكن علاجها عن طريق تقليل معدل التسريب واستخدام الباراسيتامول ومضادات الهيستامين.

في عدد قليل من المرضى ، قد تظهر أعراض وعلامات تشبه الذئبة lupus-like symptoms. وتشمل هذه الحساسية للضوء وآلام المفاصل والعضلات (التهاب المفاصل وألم المفاصل). يجب إيقاف العلاج في حالة حدوث ذلك.

نادراً ما تم الإبلاغ عن تفاعلات جلدية شديدة ، بما في ذلك متلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة السمي. تم الإبلاغ عن إصابة بعض المرضى بالبهاق الناجم عن الأدوية والتهاب الجلد والصدفية اللويحية المزمنة وداء البثور الراحي الأخمصي.

مثل جميع الأدوية التي تعمل على الجهاز المناعي ، قد يزيد إنفليكسيماب من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الغدد الليمفاوية. نادرا ما تم الإبلاغ عن هذه الأعراض عند المرضى الذين يتناولون إنفليكسيماب ، وعادة في أولئك الذين يتناولون أيضا أدوية أخرى تثبط جهاز المناعة مثل الآزوثيوبرين azathioprine أو ميركابتوبورين. تم الإبلاغ أيضا عن سرطانات الجلد ، ولا سيما سرطان الخلايا الحرشفية squamous cell carcinoma ، في المرضى الذين يتناولون إنفليكسيماب. عادة ما يكون لدى هؤلاء المرضى عوامل خطر أخرى مثل أضرار أشعة الشمس الشديدة أو العلاج السابق بالعلاج الكيميائي الضوئي (PUVA).

المراقبة أثناء استخدام إنفليكسيماب

زيارات المتابعة المنتظمة لمراقبة سلامة وفعالية العلاج ضرورية. من المستحسن أن يخضع المرضى الذين يتناولون الأدوية البيولوجية لفحوصات دم روتينية كل 6 أشهر أو نحو ذلك ، بما في ذلك تعداد الدم الكامل CBC واختبارات وظائف الكبد. يجب تكرار اختبارات السل من وقت لآخر.