قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية
recent

جديد المقالات

recent
اللطاخة الدموية
جاري التحميل ...

التهاب القصيبات Bronchiolitis

التهاب القصيبات Bronchiolitis
التهاب القصيبات Bronchiolitis هو التهاب رئوي شائع بين الرضع ( شكل خاص من أنواع العدوى في الجهاز التنفسي السفلي). يمكن أن يسبب السعال والصفير ، و صعوبة في التنفس الذي يحدث عندما تصاب أنابيب التنفس الصغيرة في الرئتين (والتي تسمى القصيبات bronchioles ) بالعدوى. يؤدي هذا إلى انسداد الأنابيب بالمخاط نظرا لصغر قطرها مقارنة مع القصيبات عند البالغين ، لذلك لا توجد مساحة كافية للهواء للدخول والخروج من الرئتين.. على الرغم من أن معظم الحالات يمكن علاجها في المنزل ، إلا أنها السبب الرئيسي في دخول الأطفال إلى المستشفى.

يمكن أن يصيب التهاب القصيبات البالغين أيضا ، لكنها نادرة جدًا وتتعلق عادةً بالتهابات أو إصابات أخرى.

اعراض التهاب القصيبات الهوائية

عادة ما يصيب التهاب القصيبات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين في الشتاء وبداية الربيع والعلامات الأولى له تبدومشابهة لاعراض الرشح فقد تظهرعلى الطفل الأعراض التالية:
  • سيلان الأنف
  • سعال
  • ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)
  • انسداد الأنف
  •  فقدان الشهية وضعف الرضاعة.


قد تزداد الأعراض سوءًا خلال أيام فتظهر على الطفل اعراضا مثل
  • الصفير أو الوزيز (صوت صفير عالي النبرة عند الزفير)
  • تنفس سريع (أكثر من 60 نفسًا في الدقيقة)
  • صعوبة في التنفس والشخير
  • مشكلة أثناء الشرب ، والرضاعة ، والبلع
  • ظهور علامات الجفاف مثل جفاف الفم ، والبكاء دون دموع ،ندرة التبول
  • الاقياء
  • مظهر الطفل المتعب
  • السعال المستمر
  • توقف في التنفس لأكثر من 15 ثانية (وتسمى انقطاع النفس apnea)

ويجب على الاهل الاتصال بالاسعاف للحصول على رعاية طبية طارئة في حالة ظهور الاعراض التالية:
  • الطفل يعاني من صعوبة شديدة في التنفس.
  • الطفل يبدو مشوشا أو بطيئ و متعب.
  • ازرقاق اطراف الأصابع والآذان واللسان وأطراف الأنف أو الخد.

اسباب التهاب القصيبات الهوائية


عادة ما يكون سبب التهاب القصيبات العدوى الفيروسية و الفيروس الأكثر شيوعًا عند الأطفال هو ما يسمى بالفيروس المخلوي التنفسي respiratory syncytial virus أو RSV و بالدرجة الثانية فيروسات مثل فيروس الانفلونزا و فيروسات الادينو فيروس.

تحدث فاشيات هذا الفيروس كل شتاء ، و معظم الأطفال يصابون به عند بلوغهم الثالثة من العمر. قد يصابون بأعراض خفيفة فقط ، لكن في الحالات الشديدة يمكن أن يسبب التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي

الوقاية من التهاب القصيبات


التهاب القصيبات معدي جدا و تنتشر العدوى الفيروسية من خلال قطرات في الهواء بنفس الطريقة التي تصاب بها بنزلات البرد أو الانفلونزا.

في حين أنه من الصعب إيقاف العدوى الفيروسية ، يمكن تقليل فرصة إصابة الطفل عن طريق بعض الاجراءات الوقائية من قبيل:
  • الابتعاد عن المرضى الآخرين.
  • غسل اليدين جيدا و استخدام المستحضرات المعقمة ان أمكن.
  • تطهير الأسطح والألعاب والأشياء التي تلمسها أنت وأطفالك في كثير من الأحيان.
  • تجنب التدخين في المنزل.
  • قم بجدولة لقاح الأنفلونزا ، الذي يوصى به لكل شخص أكبر من 6 أشهر.

تشخيص التهاب القصيبات


نادرا ما يطلب الأطباء الأشعة السينية أو اختبارات الدم لتشخيص التهاب القصيبات. ولكن إذا كانت أعراض طفلك شديدة أو من غير الواضح ما الذي يسببها ، فقد يتم طلب الاختبارات:
  • الأشعة السينية للصدر: يتم ذلك للبحث عن علامات محتملة للالتهاب الرئوي.
  • اختبارات الدم: مثل تعداد الكريات البيضاء (هذه هي الخلايا التي تكافح العدوى).
  • قياس مقدار الأكسجين في دم الطفل
  • مسحة البلعوم الأنفي للحصول على عينة من المخاط الذي سيتم اختباره بحثا عن الفيروسات.

علاج التهاب القصيبات


المضادات الحيوية وأدوية الرشح ليست فعالة في علاج التهاب القصيبات نظرا لان السبب الرئيسي لالتهاب القصيبات هو سبب فيروسي وعادة ما يستغرق حوالي 2 أو 3 أسابيع حتى تختفي العدوى

لحسن الحظ في أغلب الحالات يمكن علاج التهاب القصبات في المنزل مع التشديد على الأهل مراقبة أعراض الطفل في حال ازدادت سوءًا أو أن الطفل يعاني من مشاكل في التنفس و قد يقترح الطبيب بعض العلاجات المنزلية مثل:
  • اعطاء الطفل الكثير من السوائل.
  • استخدم قطرات الأنف أو البخاخات للمساعدة في التخلص من سيلان الأنف.
  • إزالة المخاط من الأنف.

قد يحتاج حوالي 3٪ من الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات إلى الذهاب إلى المستشفى و في هذه الحالة ، فقد تشمل العلاجات:
  • اعطاء السوائل والتغذية المقدمة من خلال أنبوب في الوريد (IV)
  • العلاج بالأكسجين لمساعدة طفلك على التنفس
  • شفط  المفرزات من الأنف والفم لإخراج المخاط
يشعر معظم الأطفال عادة بالتحسن ويمكنهم العودة إلى المنزل في غضون يومين إلى 5 أيام. إذا كانت حالة الطفل أكثر شدة ويحتاج إلى جهاز يساعده على التنفس ، فقد يعني ذلك بقاء أطول حوالي 4 إلى 8 أيام.

عن الكاتب

المحرر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية