إذا لم ينخفض مستوى الكوليسترول على الرغم من هذه التدابير ، يتم تناول العلاج بالعقاقير.
يعتمد مقدار خفض الكوليسترول في الدم على خطر الإصابة بتصلب الشرايين. يجب أن يهدف الأشخاص الذين لديهم العديد من عوامل الخطورة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إلى مستوى أقل بكثير مما هو مقترح في القائمة الصحية لمنظمة الصحة العالمية.
ولكي يتم خفض الكوليسترول يتم اللجوء إلى مثبطات انتاج الكوليسترول ، والتي تؤدي إلى تقويض الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) وأيضا عن طريق منع تكوينه في الكبد (الستاتين Statins). الأدوية الأخرى التي تخفض LDL هي مبادلات الشوارد (الكوليستيرامين Cholestyramin) ، والتي تمنع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء ، وكذلك الألياف ومشتقات حمض النيكوتين.
إذا لم يكن لإعطاء دواء وحيد تأثير كاف ، فقد تكون توليفات من عدة أدوية ناجحة تؤدي إلى خفض الكوليسترول.
الاقلاع عن التدخين
التدخين هو واحد من أهم العوامل المؤثرة. أظهرت الأبحاث أن المدخنين الرجال في منتصف العمر معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية بمعدل 2.2 أو 1.4 مرة. ولكن الخبر الجيد أنه بعد حوالي خمس سنوات من الامتناع عن التدخين ، يصبح الخطر طبيعيًا.
اتباع نظام غذائي مناسب لخفض الكولسترول
عامل مهم آخر هو النظام الغذائي. يوصى باستخدام نظام غذائي منخفض الكوليسترول ، يتكون من الفواكه والخضروات والحبوب وكميات صغيرة من اللحوم والأسماك الخالية من الدهن. لطهي ينصح باستعمال زيت الزيتون . الاستهلاك المعتدل للمنتجات التي تحوي كمية مرتفعة من الكوليسترول مثل البيض لا يزيد من مستويات الكوليسترول. مع انخفاض كمية الكوليسترول الورادة عبر الغذاء ، يكبح الكبد إنتاجه له.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (مثل المشي اليومي) تحمي من تصلب الشرايين.
استهلاك المواد الكحولية
الكحول هو عامل خطر آخر. مع العلم أن التناول المعتدل للنبيذ الأحمر (1-2 أكواب في اليوم) له تأثير إيجابي ، حيث تزداد نسبة الكوليسترول العالي الكثافة HDL بما يعرف أيضا بالكوليسترول الجيد وبالتالي يتم منع التأثير الضار لـ LDL.
التخلص من الوزن الزائد
السمنة obesity تزيد أيضا من خطر مستويات الكوليسترول المفرطة وخصوصا شكل الجسم الذي يأخذ شكل يسمى "شكل التفاحة" مع رواسب دهنية في منطقة البطن معرضة بشكل خاص للخطر.