كريمات ازالة التجاعيد كيف تختارين المستحضر المناسب لبشرتك؟

إن ردود فعل البشرة الحساسة تجعل من الصعب إيجاد كريم مضاد للتجاعيد يستعمل بشكل يومي، وحتى الآن لا يوجد ( أو قد يوجد القليل) من مستحضرات التجميل لمكافحة علامات الشيخوخة و إزالة التجاعيد تأخذ بعين الاعتبار إمكانية تهيج البشرة .

هذا النوع من البشرة المعروفة بتحسسها لا تبدي أي تحمل للمواد الجديدة المطبقة عليها حيث تعطي رد فعل سريعة ومبالغة به على خلاف البشرة الطبيعية القادرة على احتمال هذه الظروف ومن هنا تبدأ الصعوبات التي يعانيها الأشخاص ذوو البشرة الحساسة حيث يبدأ هؤلاء مرحلة بحثهم عما يلائم بشرتهم واختيارأفضل كريم لإزالة التجاعيد ، فالبشرة إذا ما تلاءمت مع مستحضر معين تبدي ارتياحا وتحسناً لاسيما عند استخدام مستحضرات مكافحة علائم الشيخوخة الملائمة.

فأطباء الجلدية يحذرون من أي كريم مضاد للتجاعيد (مستحضر مضاد للشيخوخة) طالما أن المستحضر قد تمت تجربته على البشرة ولم تبد أي رد فعل تحسسي. ومن أجل هذه النوعية من البشرة توجهت بعض المختبرات في عالم التجميل إلى إضافة عناصر مهدئة ومسكنة للتحسس إلى تركيباتها وبنفس الوقت دون أن يفقد ذلك من قدرة المستحضر في مكافحة التجاعيد. لمثل هذه النوعية من الجلد تم ابتكار مستحضرات جديدة في عالم التجميل تقوم على تهدئة وتسكين ردود أفعالها مع قيامها بمكافحة علامات التقدم في السن.

كيف تختارين المستحضر المناسب لبشرتك؟

تراكيب مستحضرات مكافحة الشيخوخة تجمع مابين عناصر مهدئة وعناصر فعالة في المحافظة على بشرة أكثر شبابا ونضارة .. وحتى تستطيعين معرفة المستحضر المناسب، ما عليك سوى البحث عن المركبات التي يحويها المستحضر المراد استخدامه.

بعض المستحضرات تعتمد صواغة مائية معدنية.
مستخلصات نباتية زهرة الكاميليا، زهرة البابونج، زهرة الجوري والهاماميليس بودرة الأرز، بودرة اللؤلؤ، جذور عرق السوق المعروف باسم الاربوتين لمعالجة الكلف.

مستحضرات تحتوي في تكوينها على أملاح معدنية ذات مفعول مهدئ على البشرة الحساسة والمعرضة للإصابة بالاكزيما. كما تحتوي على مشتقات الـ (bifdus).

من المركبات الكيميائية: النحاس ثلاثي البيبتايد الذي يستخدم حتى الآن في معالجة الحروق، وأصبح ضمن تركيبة بعض المستحضرات كعنصر يقلل من أعراض تهيج البشرة، وفي نفس الوقت يكافح التجاعيد.

إذا ارتبطت مشاكل البشرة بالأمراض الهضمية، فإن اعتماد مياه معدنية ومشتقات تحتوي على (bifdus) الموجودة في الألبان تسهل عملية الهضم بدعم الفلورا الطبيعية للأمعاء والقولون، وبالتالي يكون الانعكاس ايجابية على البشرة.

إن أي مستحضر يحتوي في تركيبته على الأقل مادة واحدة على الأقل مما ذكر سابقا يساعد في تهدئة البشرة من التهيج، ويهيئها لاستقبال العناصر الثانوية التي تعمل كمضادات شيخوخة والتي تقوم بمعالجة المشاكل الناتجة عن التقدم بالسن كالتجاعيد وترهل البشرة وتنشيط الشبكية الداعمة للأدمة.

ولكن يجب الانتباه بالمقابل، لمضادات الشيخوخة التقليدية التي لا تخضع للتجربة على البشرة الحساسة فهي قد تكون شديدة التخريش والضرر على هذه الفئة من البشرة وتولد ردود فعل مباشرة مع ظهور احمرار وحكة بعد تطبيقها مباشرة إضافة إلى حس بالحرق (وليست العناصر المركبة لهذه المستحضرات هي المسؤولة ولكن اجتماعها مع بعضها في المركب هو الذي قد يولد المظاهر التحسسية على البشرة الحساسة لذلك يجب بشكل عام إخضاع المستحضر للتجربة بتطبيقه على منطقة صغيرة لبشرة الوجه ولمدة (3-7) أيام للتأكد من إمكانية تحمل البشرة لهذا المستحضر )..