قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية
recent

جديد المقالات

recent
اللطاخة الدموية
جاري التحميل ...

زيادة الوزن

البدانة

تعرف حالات زيادة الوزن أو البدانة على أنها تراكم الدهون (الشحوم)  بشكل شاذ ومفرط قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

ويعد منسب كتلة الجسم BMI مؤشرا بسيطاً للوزن مقابل الطول يستخدم عادة لتصنيف فرط الوزن والسمنة بين البالغين من السكان والأفراد عموماً.

ويحسب ذلك المنسب بتقسيم الوزن (بالكيلوغرام) على مربّع الطول (بالمتر) (كيلوغرام/ م2).

تؤدي حالات زيادة الوزن والبدانة obesity إلى آثار صحية وخيمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المخاطر تزداد تدريجياً مع تزايد منسب كتلة الجسم.

يعتبر ارتفاع قيم منسب كتلة الجسم  من عوامل الخطورة  الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري والاضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع السرطان وقد تبيّن أيضاً أنّ ثمة علاقة بين سمنة الطفولة وزيادة احتمال الوفاة المبكّرة واحتمال الإصابة بحالات العجز في مرحلة الكهولة.


 العواقب الصحية المترتبة على زيادة الوزن والبدانة

  تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ ثلث سكان العالم يعاني من زيادة الوزن على الأقل وأنّ العُشر يعاني من البدانة تقريباً . وهناك، علاوة على ذلك، أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ممّن يعانون من زيادة الوزن.

ويمكن أن يكون لحالات فرط الوزن أو السمنة آثار فادحة على صحة الإنسان. فتجاوز الدهون (الشحوم) مستواها المعقول في الجسم يمكن أن يؤدي إل عواقب وخيمة، مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى)، والسكري من النمط 2، والاضطرابات العضلية الهيكلية من قبيل تخلخل العظام، وبعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي وسرطان القولون). وتؤدي تلك الأمراض إلى الوفاة المبكّرة وإلى حالات عجز بالغة.

والأمر الذي مازال يجهله الكثيرون هو أنّ مخاطر التعرّض للمشاكل الصحية تبدأ عندما يتجاوز وزن الجسم المستوى المعقول بنسبة طفيفة، وأنّ احتمال حدوث تلك المشاكل يتزايد كلّما زاد وزن الجسم على ذلك المستوى. وتتسبّب كثير من تلك الأمراض في معاناة الأفراد والأسر على المدى الطويل. كما أنّ تكاليفها قد تكون باهظة جداً بالنسبة لنظام الرعاية الصحية.

وما يبعث على الأمل هو أنّ زيادة الوزن والبدانة من الحالات التي يمكن الوقاية منها  إلى حد كبير. والحلّ يكمن في تحقيق التوازن بين السعرات التي يستهلكها الجسم من جهة، والسعرات التي ينفقها من جهة أخرى.

ولبلوغ هذا المرمى يمكن للناس الحد من تناول الدهون بشكل عام والتحوّل من استهلاك الدهون المشبّعة إلى استهلاك الدهون غير المشبّعة؛ وزيادة استهلاك الخضر والفواكه والبقول والحبوب غير منزوعة النخالة والجوز والبندق؛ والإقلال من تناول السكاكر. ولمساعدة الجسم على إنفاق الطاقة يمكن للناس ممارسة المزيد من النشاط البدني- ممارسة نشاط بدني معتدل بانتظام طيلة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع.

 

عن الكاتب

المحرر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية