دواء أمفوتيريسين ب amphotericin B

يعتبر دواء أمفوتيريسين ب حجر الزاوية في العلاج المضاد للفطريات الغازية والشديدة ، ولكن الأدوية الأخرى المضادة الفطريات (مثل فلوكونازول ، فوريكونازول ، بوساكونازول ، إشينوكاندين) تُعتبر الآن من أدوية الخط الأول لعلاج العديد من الاصابات الفطرية. على الرغم من أن الأمفوتريسين ب لا يعبر بشكل جيد إلى السائل الدماغي النخاعي ، إلا أنه لا يزال فعالا ضد بعض أنواع الفطريات مثل التهاب السحايا بالمستخفيات.

جرعة دواء أمفوتيريسين ب amphotericin B

يبدأ علاج داء الفطريات المزمنة عادة بأمفوتريسين ب ديوكسيكولات بجرعة 0.3 مجم / كجم عن طريق الوريد مرة واحدة يوميا ، وإذا تم تحملها جيدا ، تزداد إلى الجرعة المستهدفة المرغوبة (0.4 إلى 1.0 مغ / كغ ، بشكل عام لا تزيد عن 50 مغ / يوم) ؛ يتحمل العديد من المرضى الجرعة المستهدفة المطلوبة في اليوم الأول.

بالنسبة للعدوى الفطرية الحادة والمهددة للحياة ، يمكن بدء تناول أمفوتريسين ب ديوكسيكولات من 0.6 إلى 1.0 مغ / كغ/ عن طريق الوريد مرة واحدة يوميا.

يجب دائما إعطاء الشكل القياسي من أمفوبريسين ب ، أمفوتريسين ب ديوكسيكولات ، في محلول جلوكوز بنسبة 5٪ ، لأن الأملاح يمكن أن تؤدي إلى تكوين راسب من المادة. عادة ما يتم إعطاء التسريب خلال أكثر من 2 إلى 3 ساعات ، ولكن يمكن إعطاءه أيضا على شكل دفعات أسرع أكثر من 20 إلى 60 دقيقة في مرضى مختارين. ومع ذلك ، فإن الحقن الأسرع عادة لا يكون له أي ميزة.

يعاني العديد من المرضى من قشعريرة وحمى وغثيان وقيء وفقدان الشهية والصداع وأحيانا انخفاض ضغط الدم أثناء التسريب وعدة ساعات بعده. يمكن أن يسبب الأمفوتريسين ب أيضا التهاب الوريد الخثاري الكيميائي عند إعطائه من خلال الأوردة المحيطية ؛ قد يفضل استخدام قسطرة وريدية مركزية.

غالبا ما يستخدم العلاج المسبق بالباراسيتامول أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) ؛ إذا كانت هذه غير فعالة ، يضاف هيدروكورتيزون 25 إلى 50 مجم أو ديفينهيدرامين 25 مجم أحيانا. غالبا ما يتم تقليل الهيدروكورتيزون وإغفاله أثناء العلاج المطول. يمكن التخفيف من القشعريرة الشديدة و التيبس rigor أو تجنبها عن طريق حقن ميبيريدين 50-75 مغ في الوريد.

تعمل ناقلات الدهون المختلفة على تقليل سمية الأمفوتريسين ب (خاصة السمية الكلوية والأعراض المرتبطة بالتسريب الوريدي). اثنين من المحضرات الدوائية المتاحة:

مركب أمفوتيريسين ب الدهني
أمفوتيريسين ب شحمي Liposomal amphotericin B

تُفضل التركيبات الدهنية للأمفوتيريسين على الأمفوتريسين ب التقليدي لأنها تسبب أعراضا أقل متعلقة بالتسريب وتسبب سمية كلوية أقل.

الآثار الجانبية لدواء أمفوتريسين ب

الآثار السلبية الرئيسية للأمفوتريسين ب هي

السمية الكلوية (الأكثر شيوعا)
نقص بوتاسيوم الدم
نقص مغنسيوم الدم
تثبيط نقي العظم

القصور الكلوي هو الخطر السمي الرئيسي للعلاج بالأمفوتريسين ب. يجب مراقبة الكرياتينين في الدم ونتروجين اليوريا في الدم (BUN) قبل العلاج وعلى فترات منتظمة أثناء العلاج: عدة مرات في الأسبوع لأول 2 إلى 3 أسابيع ، ثم من 1 إلى 4 مرات / شهر كما هو محدد سريريا.

يعتبر الأمفوتريسين ب فريدا بين الأدوية المضادة للميكروبات السامة للكلية لأنه لا يتم التخلص منه بشكل ملحوظ عن طريق الكلى ولا يتراكم مع تفاقم الفشل الكلوي. ومع ذلك ، يجب خفض الجرعات أو استخدام تركيبة دهنية بدلاً من ذلك إذا ارتفع الكرياتينين في الدم إلى أكثر من 2.0 إلى 2.5 مغ/ دل (أكثر من 177 إلى 221 ميكرومول / لتر) أو يرتفع BUN إلى أكثر من 50 مغ/ دل (أكثر من 18 ملي مول / لتر) ).

يمكن تقليل السمية الكلوية الحادة عن طريق الترطيب الوريدي القوي بمحلول ملحي قبل حقن الأمفوتريسين ب ؛ يجب إعطاء ما لا يقل عن 1 لتر من المحلول الملحي العادي قبل تسريب الأمفوتريسين. عادة ما يتم اختفاء الشذوذ الخفيف إلى المعتدل في وظائف الكلى الناجم عن الأمفوتريسين ب تدريجيا بعد اكتمال العلاج. يحدث الضرر الدائم في المقام الأول بعد العلاج المطول ؛ بعد جرعة إجمالية أكبر من 4 غ، يعاني حوالي 75٪ من المرضى من قصور كلوي مزمن.

كما يقوم أمفوتريسين ب بشكل متكرر أيضا بتثبيط وظيفة نخاع العظام ، والتي تتجلى بشكل أساسي في فقر الدم. السمية الكبدية أو غيرها من الآثار غير المرغوبة نادرة .