قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية
recent

جديد المقالات

recent
اللطاخة الدموية
جاري التحميل ...

وظائف للكلى قد لا تعرفها

وظائف قد لا تعرفها للكليتين-وظائف الكلى

يدرك معظم الناس تقریبا وظيفة هامة واحدة للكليتين وهي تخليص الجسم من فضلات ناتجة إما عن الأكل أو عن الاستقلاب. أما الوظيفة الثانية التي تكون حرجة بشكل خاص فهي التحكم في حجم سوائل الجسم وفي تركيبها، حيث تحافظ الكليتان في قسم كبير على توازن مدخول الماء وجميع الكهارل في الجسم (الناجم عن الطعام أو نتاج الاستقلاب) مع نتاجها لها (الناجم عن الإفراغ أو الأستهلاك الاستقلابی). وهذه الوظيفة التنظيمية للكليتين تحافظ على استقرار محيط الخلايا الضروري لها للقيام بفعالياتها المختلفة.

وتنجز الكليتان معظم وظائفها الهامة بواسطة ترشيح البلازما وإزالة المواد من الرشاحة بسرعة متغيرة تبعا لحاجات الجسم، وفي النهاية (تنظف) الكليتان الرشاحة (وبالتالي الدم من المواد غير المرغوب فيها بإفراغها في البول، في حين تعود المواد التي يحتاجها الجسم إلى الدم.
ولكن للكليتين وظائف متعددة تشمل ما يلي:

  • تنظیم توازن الماء والكهارل
  • تنظيم أسموليلية سائل الجسم والتراكيز الكهربية
  • تنظيم التوازن الحمضي - القاعدي
  • إفراغ نواتج الفضلات الاستقلابية والمواد الكيميائية
  • الغريبة
  • تنظيم الضغط الشرياني
  • إفراز الهرمونات
  • استحداث السكر


تنظيم توازن الماء والكهارل


للمحافظة على الاستتباب، يجب أن يتطابق بدقة إفراغ الماء والكهارل مع مدخولهما، فإذا زاد مدخول مادة ما على إفراغها، فإن كمية هذه المادة في الجسم سوف تزداد، وإذا نقص مدخول مادة ما عن إفراغها، فإن كمية هذه المادة في الجسم سوف تنقص.

وتتحكم عادات الشخص عادة في الطعام والشراب بشكل أساسي بمدخوله من الماء والكثير من الكهارل، مما يتطلب من الكليتين ضبط معدلات إفراغها لها لتطابق مداخيل المواد المختلفة. على سبيل المثال فإن استجابة الكليتين لزيادة مفاجئة إلى عشرة أضعاف في مدخول الصوديوم من مستوى منخفض 30 ملی مكافىء / يوم إلى مستوى مرتفع 300 ملي مكافىء / يوم. ففي خلال 2-3 أيام من ارتفاع مدخول الصوديوم، يزداد الإفراغ الكلوي أيضا إلى حوالي 300 ملي مكافئ / يوم، مما يعيد التوازن ثانية بين المدخول والنتاج. ومع ذلك يحصل خلال فترة 2-3 أيام من التلاؤم الكلوي للمدخول المرتفع للصوديوم، تراکم بسيط للصوديوم يرفع حجم السائل خارج الخلايا بشكل طفيف وينبه حدوث تغيرات هرمونية واستجابات معاوضة أخرى تعطي إشارة إلى الكليتين لزيادة إفراغها للصوديوم.

وتكون قدرة الكليتين على تغيير معدل إفراغها للصوديوم استجابة للتغيرات في مدخول الصوديوم كبيرة جدا. وقد أظهرت الدراسات التجريبية التي اجريت على أشخاص أسوياء أن مدخول الصوديوم يمكن أن يزداد إلى 1500 ملي مكافىء يوم (أكثر من 10 أضعاف السوي) من دون أن يترافق إلا مع تغيرات بسيطة نسبية في حجم السائل خارج الخلايا أو في تركيز صوديوم البلازما. وهذا صحيح ايضا بالنسبة للماء ولمعظم الكهارل الأخرى، مثل أيونات الكلوريد والبوتاسيوم والكالسيوم والهيدروجين والمغنيزيوم والفسفات.

إفراغ نواتج الفضلات الاستقلابية والمواد الكيميائية الغريبة


تعتبر الكليتان الوسيلة الرئيسية للتخلص من نواتج فضلات الاستقلاب التي لم يعد الجسم بحاجة إليها. وتشمل هذه النواتج اليوريا urea (ناجمة من استقلاب الحموض الأمينية)، والكرياتينين creatinine (من كرياتين العضلات). وحمض اليوريك uric acid (ناجم عن استقلاب الحموض النووية)، والنواتج النهائية لتفكك الهيموغلوبين (مثل البليروبين)، ومستقلبات الهرمونات المختلفة، وكما في الكهارل، يجب إزالة هذه النواتج من الجسم بسرعة كلما أنتجت، وتزيل الكليتان أيضا معظم الذيفانات والمواد الغريبة الأخرى التي تنتج إما بواسطة الجسم أو تدخل إليه عن طريق الأكل، مثل الأدوية ومضافات الطعام.

تنظيم الضغط الشرياني


تلعب الكليتان دورة سائدة في التنظيم الطويل الأمد للضغط الشرياني بواسطة إفراغ كميات متغيرة من الصوديوم والماء، كما تساهم الكليتان أيضا في تنظيم الضغط الشرياني القصير الأمد عن طريق إفراز عوامل او مواد فعالة في الأوعية، مثل الرينين الذي يؤدي إلى تكوين نتاجات فعالة وعائيا (مثل الانجيوتنسين II).

تنظيم التوازن الحمضي - القاعدي


تساهم الكليتان في تنظيم التوازن الحمضي - القاعدي، مع الرئتين ودوارئ سوائل الجسم عن طريق إفراع الحموض وتنظيم مخازن دواریء سوائل الجسم. والكليتان هما الوسيلتان الوحيدتان لإزالة بعض أنواع الحموض في الجسم، الناتجة عن استقلاب البروتينات، مثل حمضي السلفيريك والفسفوريك.

تنظيم إنتاج الكريات الحمر


تفرز الكليتان مادة الأريتروبويتين erythropoietin أو مكونة الحمر التي تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء وأحد أهم المنبهات لإفراز مكونة الحمر بالكليتين هو نقص الأكسجة hypoxia. وفي الشخص السوي، تعتبر الكليتان مسؤولتين عن إفراز كل مكونة الحمر تقريبا إلى الدوران. أما في الأشخاص الذين يعانون من مرض كلوي وخيم، أو الذين أزيلت كلاهم واستعيض عنها بالتحال الدموي، فيظهر لديهم فقر دم وخيم نتيجة انخفاض إنتاج مكونة الحمر

تنظيم إنتاج 1، 25 ديهيدروكسي فيتامين د


تنتج الكليتان الشكل الفعال من الفيتامين D وهو 1، 25 دیهیدروکسي فيتامين D بواسطة هدرکسلة هذا الفيتامين
عند موقع الرقم 1.  يلعب الفيتامين D دورا هاما في تنظيم الكالسيوم والفسفات

تركيب الغلوكوز

تركب الكليتان الغلوكوز من حموض أمينية وطلائع أخرى أثناء الصوم الطويل، في عملية تسمى استحداث السكر gluconeogenesis وتنافس قدرة الكليتين لإضافة الغلوكوز إلى الدم خلال فترات الصوم الطويل تلك التي للكبد .

وفي حالات أمراض الكلى المزمنة أو الفشل الكلوي الوخيم، تتعطل هذه الوظائف الاستتبابية، وتتولد بشكل سریع شذوذات وخيمة في حجوم سوائل الجسم وتركيبها. وفي الفشل الكلوي الكامل، يسبب تراكم كاف من البوتاسيوم والحموض والسوائل ومواد أخرى في الجسم الموت خلال أيام قليلة، ما لم يبدا بتدخلات سريرية سريعة كالديال الدموي لتصحيح توازنات سوائل الجسم وكهارله ولو بشكل جزئي.



 إقرأ أيضاً:

عن الكاتب

المحرر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية