والمستضدين الأساسين هما A و B وهي أساس جملة الـ AB0 :
- االكريات الحمر للزمرة A تحوي المستضد A
- الكريات الحمر للزمرة B تحوي المستضد B
- الكريات الحمر للزمرة AB تحوي كلا المستضدین B , A
- الزمرة 0 فلا تحوي كرياتها الحمر على أي من المستضدات A و ال B .
إن وجود أو غياب المستضدات Rh على سطح الكريات الحمر يحدد تصنيف ال Rh ايجابي أو سلبي .
يجب أن يجرى لكل النساء الحوامل تحديد الزمرة الدموية والعامل Rh فإذا كانت زمرتها سلبية الـ Rh أو من الزمرة 0 ( وهي الزمرة الأشيع ) فيجب عندها معرفة زمرة الزوج . فإذا كان ایجابی الـ Rh أو من الزمرة AB ، فيجب التحري في دم الزوجة عن وجود أضداد الـ Rh . ( بواسطة اختبار كومبس اللامباشر ) . فإذا كان التحري الأولي سلبيا (أي لا أضداد لـ Rh ) فيجب إعادة الفحص في الأسابيع 30 و 36 من الحمل .
فإذا كانت هذه الفحوص سلبية أيضا فلا خطورة على الجنين ، إما إذا كان التحري ايجابيا فإن الجنين قد تعرض لانحلال الدم والدي المنشأ . ويتم عندها تحري شدة فقر الدم الانحلالي بتقيم كمية البيلروبين في السائل الأمنيوسي .
كما تجري الزمرة AB0 والـ Rh أثناء الحمل لنصح الحامل إذا ما كانت مرشحة أن تأخذ Rho GAM ( الغلوبولين المناعي لـ Rh) بعد الولادة حيث ال Rho GAM يقي من أي انحلال دم جنيني خلال الحمول التالية .
نقل الدم هو عبارة عن زرع أعضاء (دم) من شخص إلى آخر . فمن المهم أن لا يحوي الآخذ أضدادا لكريات حمر المعطي ، وأن لا يحوي المعطى أضدادا لكريات حمر الآخذ. فإذا حدث أي من هاتين الحالتين فسوف يحدث تفاعل فرط تحسس والذي يختلف من حمی خفيفة إلى صدمة تأقية مع انحلال دم داخل الأوعية .
وبالرغم من أن تنميط مستضدات الزمرة AB0 وال Rh لا يضمن أن لا يحدث تفاعل تحسسي ، فإنه يخفض كثيرة إمكانية حدوث مثل هذا التفاعل .
وهناك العديد من المستضدات الصغرى المحتملة والتي لا يتم تحريها روتينيا أثناء إجراء الزمرة الدموية . فإذا لم يتم التعرف عليها فإن هذه المستضدات الصغرى قد تؤدي لإحداث تفاعلات تحسسية لنقل الدم . ولذلك فإنه يجرى إضافة للزمرة الدموية تصالب للدم لمعرفة عدم التلاؤم للدم والمسبب بالمستضدات الصغرى .