هناك العديد من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، و أكثر من 40 منها يمكن أن ينتقل عن طريق الجنس.
وتقسم الى قسمين بحسب ارتباطها بالورم السرطاني:
- "منخفض الخطورة" : نادرًا ما ترتبط عدوى هذه الفيروسات (HPV) بالسرطان، والتي يسبب بعضها الثآليل التناسلية .
- "عالية الخطورة" : والتي من المرجح أن تسبب عدوى هذه الفيروسات السرطان.
أعراض الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
كثير من الأحيان، لا يعاني الأشخاص المصابون من الأعراض. هذا يعني أن الشخص يمكن أن يصاب دون علمه.
الثآليل التناسلية Genital warts (أحد أعراض الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري منخفض الخطورة التي نادراً ما ترتبط بالسرطان) والثآليل التناسلية هي أورام ناعمة (نتوءات صغيرة) تحدث على الجلد أو الغشاء المخاطي:
- في منطقة الأعضاء التناسلية (القضيب ، كيس الصفن ، الفرج ، المهبل ، فتحة الشرج)
- في منطقة الحنجرة (في بعض الأحيان)
تظهر الثآليل التناسلية بعد 3 أسابيع إلى عدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة بالفيروس. وتختفي بشكل عام في غضون بضع سنوات من دون علاج، ولكن يمكن أن تظهر مرة أخرى بعد عدة أشهر أو سنوات عديدة. الثآليل التناسلية لا تشكل أي مخاطر صحية. فهي ليست سرطانية ولا آفات ما قبل سرطانية.
أعراض عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة (العدوى التي من المرجح أن تسبب السرطان)
بشكل عام ، لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة أعراضا ففي معظم الحالات ، يزيل الجهاز المناعي هذه العدوى في غضون عدة أشهر. عند معظم النساء ، من المستحيل اكتشاف الفيروس بعد عامين. وعند عدد قليل من النساء المصابات ، يمكن أن تستمر العدوى أكثر من عامين وتسبب آفات عنق الرحم cervical lesions. يمكن أن تسبب هذه الآفات نزفًا غير طبيعي أثناء ممارسة الجنس ، على سبيل المثال.
متى يجب أن تتم استشارة الطبيب؟
في حال وجود نزيف مهبلي غير طبيعي، أو إذا كنت تعتقد أن لديك ثآليل في الأعضاء التناسلية، استشر الطبيب الذي سيجري الاختبارات اللازمة للتشخيص.
علاج الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
في معظم الحالات ، يزيل الجهاز المناعي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري في غضون بضعة أشهر ، ولكن لا يوجد علاج فعال للفيروسات المسؤولة عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري نفسها. ومع ذلك ، يمكن علاج بعض المظاهر لكلا النوعين من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
علاج الثآليل التناسلية:
هناك علاجات معينة يمكن أن تجعل الثآليل التناسلية تختفي. ومع ذلك ، فإن هذه العلاجات لا تقضي دائمًا على الفيروس ، الذي يمكن أن يستمر بعد اختفاء الثآليل التناسلية.
إذا كنت تعاني من الثآليل التناسلية ، فسوف يقيم طبيبك ما إذا كان العلاج ضروريًا ويوصي بعلاج مناسب إذا لزم الأمر.
علاج عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة (تلك الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان)
إذا كنت تعاني من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة ، فسوف يوصي طبيبك بأفضل علاج لحالتك. يهدف العلاج إلى تحييد الفيروس لتجنب تطور الخلايا السرطانية. ومع ذلك ، فإنه لا يضمن القضاء عليه. إذا اكتشف طبيبك السرطان ، فستتم إحالتك إلى أخصائي بالأورام.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الثآليل التناسلية إبلاغ شركائهم الجنسيين الحاليين حتى يتمكنوا من استشارة أخصائي الرعاية الصحية ، الذي سيحدد ما إذا كان يجب أن يتلقوا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.
مضاعفات الاصابة بفيروس الورم الحليمي البشري Human papillomavirus (HPV)
في حالات معينة ، يمكن أن تتسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري في حدوث مضاعفات ، والتي تختلف وفقًا لنوع فيروس الورم الحليمي البشري.
لا تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري منخفضة المخاطر آفات عنق الرحم ما قبل السرطانية. هذا النوع من العدوى لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. لكن عند بعض الأشخاص ، يمكن أن يؤدي إلى المضاعفات التالية:
- الثآليل التناسلية كبيرة جدا
- نتوءات على سطح الحنجرة أو الجهاز التنفسي أو الحبال الصوتية. هذه المضاعفات نادرة ويمكن أن تؤثر على الأطفال والمراهقين والشباب
مضاعفات عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة عند النساء ، يمكن أن تسبب هذه العدوى آفات عنق الرحم ، والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان عنق الرحم cervical cancer. يمكن أن تظهر الآفات أيضًا على المهبل vagina أو الفرج vulva وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان في هذه المناطق.
عند الرجال ، يمكن أن تسبب هذه الالتهابات آفات على القضيب، والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان.
عند كل من النساء والرجال، يمكن أن تؤثر الآفات في فتحة الشرج والحلق وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان في هذه المناطق.
يزيد فيروس الورم الحليمي البشري HPV من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV infection.
طرق انتقال فيروس الورم الحليمي البشري Human papillomavirus (HPV)
يمكن للشخص المصاب بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري أن ينقل الفيروس حتى إذا لم تكن هناك أعراض.
يمكن أن تنتقل العدوى أثناء:
- الجنس الفموي Oral sex
- الجنس المهبلي Vaginal sex
- الجنس الشرجي Anal sex
- مشاركة الألعاب الجنسية
في حالات نادرة ، يمكن للأم المصابة أن تنقل العدوى إلى طفلها أثناء الولادة.