وهذه المكونات الاساسية مؤلفة أيضا من مكونات ثانوية قد تصل إلى 20 مكونة و هذه المكونات تكون في الحالة الطبيعية هاجعة غير فعالة و يجب تفعيلها بواسطة عوامل محرضة كي تقوم بدورها المرسوم لها:
- إذ تسهم بشكل فعال في المناعة الطبيعية اللانوعية وبخاصة في التفاعل الالتهابي
- كما تقوم بفعل مساعد لا نوعي بأن تساعد الاضداد الحالة على حل الخلايا الملائمة
- كما تساعد بعض الاضداد الاخرى كالاضداد الطاهية على اكمال عملها و بذلك تقوم بدور فعال في المناعة المكتسبة النوعية.
عوز جملة المتممة وعلاقتها بامراض البشر
ان العوز المناعي لبعض مكونات المتممة يمكن أن يزيد من شدة الخمج (الانتان infection) ویزید فعالية أمراض المعقد المناعي بسبب عدم امکان تخلص العضوية من المعقد المناعي ( ضد۔ مستضد ) وتراكمة في بعض الأنسجة والأعضاء.
أما العوز المكتسب لمكونات المتممة فيلاحظ في حالات مرضية محدودة ، وبصورة عامة أن انخفاض عيار المكونتين C3,C4 معا لهو دليل على تفعيل المتممة بالسبيل التقليدية وخاصة بتأثير المعقد المناعي ( اضدادا - مستضدات ) وهذا ما يلاحظ في الذئبة الحمامية والتهاب كبيبات الكلية الحاد ، والتهاب الشغاف ( داء أو سلر ) ، والتهاب الكبد الفيروسي.
بينما انخفاض عبار المكونة C3 فقط لهو دليل على تفعيل المتممة بالسبل البديلة بتأثير بعض الذيفانات الداخلية وعديدات السكاريد الجرثومية وهذا ما يلاحظ في التهاب کبيبات الكلية المنمي للاغشية والصدمة الناجمة عن الذيفانات الداخلية للجراثيم سلبية الغرام.
أما زيادة المتممة في المصل فله مدلول مماثل لزيادة سرعة التثفل ESR ، ويمكن أن نلاحظ هذا الارتفاع في الالتهابات الرئوية والأمراض الخمجية ، والسرطانات واحنشاء العضلة القلبية.