
بعد العدوى، يبقى الفيروس في حالة سبات في الجسم ومن الممكن أن ينشط مجددا في حالات كبت جهاز المناعة (مثلا لدى المرضى الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء) مما قد يسبب أمراضا خطيرة (مثل التهاب الرئتين أو التهاب شبكية العين).
هل فيروس CMV خطير للمرأة الحامل:
من الممكن أن ينتقل فيروس الـ CMV إلى الجنين إذا أصيبت الأم به خلال فترة الحمل. هذه العدوى من الممكن أن تحصل لدى نحو 30% من الحالات.
في بعض الحالات النادرة من الممكن أن ينتقل فيروس الـ CMV إلى الجنين رغم كونه في حالة سبات لدى الأم في غالبية الحالات (نحو60- 70 %) لا تسبب هذه العدوى أي إصابة بالأمراض ولا تكون لها أية تأثيرات على المدى البعيد.
ومع ذلك وفي قسم صغير من الحالات من الممكن أن يعاني الطفل الذي أصيب بالعدوى في رحم أمه من عدة أعراض ابتداء من الأمراض الخطيرة بعد الولادة مباشرة والتي قد تؤدي للوفاة وصولا إلى الصمم أو التخلف العقلي الذي من الممكن اكتشافهما بعد الولادة بسنتين أو ثلاث.
يوجد نوعين من الأضداد CMV-IgG و CMV-IgM بحيث من الممكن أن تكون نتيجة كل واحد منهما إما إيجابية (positive) أو سلبية (negative). في بعض الحالات يتم إضافة فحص آخر اسمه اختبار الالفة (Avidity).
مناقشة نتيجة التحليل :
IgM positive ; IgG negative: تمت الإصابة بالعدوى حديثا ولأول مرة بالحياة. إذا كانت المريضة سيدة حامل فيجب عليها استشارة الطبيب المعالج من أجل إجراء فحوص أخرى مثل "مسح إشعاعي لأعضاء الجنين" أو بزل السائل الامينوسي (Amniocentesis) وذلك بهدف معرفة إن كان الجنين قد أصيب بالعدوى أم لا. أما إذا كانت المريضة ترغب بالحمل خلال الفترة القريبة، فعليها استشارة الطبيب حول الحاجة لإعادة الفحص خلال فترة الحمل.
IgM negative ; IgG negative : لم يتم التعرض مطلقا للفيروس. إذا كانت المريضة سيدة حامل فمن المحبذ الاهتمام بغسل اليدين وتعقيمها بعد الاقتراب من الأطفال (تغيير الحفاظة، لمس لعاب الطفل) أو بعد الاحتكاك بأشخاص مصابين بارتفاع حرارة الجسم. كما أنه من الممكن استشارة الطبيب حول إعادة الفحص من أجل المتابعة خلال فترة الحمل.
IgM negative ; IgG positive : كانت هنالك إصابة بالعدوى في الماضي البعيد.
IgM positive ; IgG positive : حصلت الإصابة بالعدوى قبل أشهر معدودة.
اختبار الالفة (Avidity): بالإمكان إجراء هذا الفحص بالإضافة للـ IgG والـ IgM من أجل قياس مدى قوة الأجسام المضادة. فهذه القوة تزداد كلما مر وقت أكبر منذ وقوع الإصابة. تتراوح قيم نتائج هذا الفحص في المختبر بين الـ 0 والـ 100%، عندما تكون النسبة أقل من 35% فإن ذلك يدل على أن الإصابة حصلت مؤخرا.