قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية
recent

جديد المقالات

recent
اللطاخة الدموية
جاري التحميل ...

ثلاثة حيل للحمية الغذائية تعد إهدارا كاملا للوقت إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن


ثلاثة حيل للحمية الغذائية تعد إهدارا كاملا للوقت إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن



 يتبع الكثيرون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية، أو استبعاد مجموعات غذائية محددة مع القيام بتمارين رياضية قاسية منتظمة، لفقدان الوزن الزائد.

ومع ذلك، قد لا يكون هذا كافيا لتحقيق هدف تقليل الوزن، مع ارتكاب البعض أخطاء يمكن أن تحد من قدرتهم على التخلص من الدهون الإضافية في الجسم.

وتكشف اختصاصية التغذية ريانون لامبرت عن ثلاثة من تلك الأخطاء التي يقع فيها من يخططون لخسارة بعض الدهون الإضافية:

وضع أهداف لا يمكن السيطرة عليها


قالت ريانون لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "في حين أن تحديد الهدف يمكن أن يكون أداة محفزة وإيجابية حقا للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن، إلا أنه يمكن أن يكون له أيضا آثار نفسية ضارة".

وإذا كانت خطط نظامك الغذائي غير واقعية أو شديدة التحمل، فإن "الانحراف" عنها قد يثير مشاعر الذنب أو الخزي أو الفشل.

وبعيدا عن المساعدة في فقدان الدهون، فإن التعامل مع هذه المشاعر قد يتسبب في الإفراط في تناول الطعام.

وتنصح ريانون بأنه "إذا حاولت تحديد الأهداف، فحاول إنشاء أهداف صغيرة يسهل التحكم فيها لمساعدتك على تحقيقها، ولكن تذكر أيضا أن تكون لطيفا مع نفسك".

وأشارت خبيرة التغذية إلى أنه لا يمكن لأي شخص الالتزام بشكل مثالي بخطة وجبات صحية.

وصف الأطعمة بأنها "سيئة"


تشير ريانون إلى أن فخا آخر للحمية يقع فيه الكثيرون هو تصنيف الأطعمة على أنها جيدة أو سيئة.

وشددت على أنه "لا ينبغي تصنيف أي طعام على أنه جيد أو سيئ بطبيعته، حيث يمكن ويجب الاستمتاع بجميع الأطعمة كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي ومتنوع. ويؤدي تصنيف الطعام إلى عقلية تقييدية قد تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويؤدي بدوره إلى حلقة مفرغة تُعرف باسم حلقة النهم".

وأضافت ريانون: "قد يزيد هذا من خطر الإفراط في تناول هذه الأطعمة عندما تكون متوفرة".

وقالت إن ممارسة تصنيف العناصر على أنها جيدة أو سيئة قد تفسد علاقتنا الشاملة بالطعام.

الاعتماد على المقاييس


أشارت ريانون إلى أن "الشيء المهم الآخر الذي يجب تذكره هو عدم النظر باستمرار إلى الميزان عندما تتطلع إلى فقدان دهون الجسم، لأن هذه الأجهزة ليست دقيقة دائما بنسبة 100%".

وأوضحت أن المقاييس ليست أفضل طريقة لقياس صحتك العامة.

ونصحت خبيرة التغذية أنه بدلا من أن تزن نفسك، حاول التركيز أكثر على ما تشعر به في نفسك بدلا من التركيز على الرقم المعروض على الميزان.

ماذا يمكنك أن تفعل بدلا من ذلك؟


حددت ريانون بعض الطرق الأكثر استدامة لمساعدتك على إنقاص دهون الجسم بدلا من "اتباع نظام غذائي".

وتوصي بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الكربوهيدرات النشوية والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتين والفواكه والخضروات والألياف والمكسرات والبذور والبقول والبقوليات، وكذلك الحفاظ على مستويات الترطيب الجيدة.

وبدلا من التقييد، اقترحت خبيرة التغذية ممارسة التحكم في الوجبات. ويمكن أيضا محاولة الاحتفاظ بمذكرات للطعام وتأثيره على المزاج، لمساعدتك على التعرف على مدى شعورك بالجوع والرضا.

ووفقا لأخصائية التغذية، يمكن أن يساعدك هذا حقا على فهم عاداتك وسلوكياتك الغذائية على مدار الوقت.

وشددت ريانون على أنه ما يزال بإمكانك الاستمتاع بأطعمة أقل صحية،ولكن يجب أن تضع في اعتبارك عدد المرات التي تستهلكها فيها، وضرورة تقليل تناولها إلى الحد الأدنى.

وأوضحت: "التقييد الكامل يمكن أن يؤدي إلى نزعات الأكل بنهم، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على علاقتنا بالطعام وقد تؤدي أيضا إلى زيادة الوزن".

وأشارت خبيرة التغذية إلى أن عوامل نمط الحياة الأخرى، مثل الحركة اليومية المنتظمة أو ممارسة الرياضة، والحصول على نوم جيد كل ليلة، ومحاولة التحكم في مستويات التوتر لدينا قدر الإمكان، ستساعد أيضا في فقدان دهون الجسم.

المصدر: ذي صن 




عن الكاتب

المحرر

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قاموس الأمراض و التحاليل المخبرية