يتم صنع الألدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الكظر Zona granulosa والعمل الفيزيولوجي له هو الحفاظ على شاردة الصوديوم في مقابل طرح شاردتي البوتاسيوم والهيدروجين من الأنابيب المعوجة البعيدة في الكلية.
وغريزة إفراز الألدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد أساسا على مجموعة الرينين - أنجيوتنسين Renin - Angiotensin وكذلك على الهرمون الموجه لقشر الكظر ACTH وأخيرا يلعب مستوى شاردة الصوديوم sodium والبوتاسيوم بالدم دورا في ذلك الإفراز.
القيم الطبيعية للالدوستيرون
- بالدم: 4-9 میكغ /100 مل
- بالبول: 2-18 میکغ/24 ساعة
يفضل القياس البولي (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلاسما.
يزداد الالدوستيرون
أولا - فيزيولوجيا
- في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم، مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم .
- بعد التعرق الشديد
- في الحمل في الشهور الثلاث الأخيرة
ثانيا- مرضيا
- فرط الألدوستيرونية الأولية (غدوم Adenoma أو سرطانة Carcinoma)
- فرط الألدوستيرونية الثانوية مثل: فقد الصوديوم بكثرة مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح Salt loosing nephritis، التعرق الشديد، الإبالة الملحية Soduim diuresis، بعد النزف الشديد وفي حالة الوذمات الشديدة مثل تناذر النفروز، قصور القلب، التشمع الكبدي).
ينخفض تركيز الالدوستيرون
أولا - فيزيولوجيا:
- التسريب الوريدي لمحلول ملحي مرکز .
- نقص البوتاسيوم في الطعام.
- شرب السوائل والماء بكميات كبيرة.
ثانيا- مرضيا
- مرض أديسون (قصور الكظر) .
- الإعطاء الخاطئ لمحلول ملحي مرکز.
في الممارسة العملية لا يقاس الألدوستيرون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات الألدوستيرونية الأولية (مرض کون Conn's disease ويتطلب ذلك قياس الرينين في نفس الوقت حيث يكون منخفضا أو طبيعيا بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعا.
إذا تقرر قياس الألدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرات والمسهلات ومنع المريض من تناول حبوب منع الحمل.